العتبة العباسية: نسعى عبر مسابقة الجود العالمية إلى صناعة حراكٍ إبداعي وإحياء الشعر العربي الأصيل
شبكة الكفيل العالمية
2024/12/13
جاء ذلك في كلمة العتبة المقدّسة التي ألقاها عضو مجلس إدارتها الدكتور عباس الدده الموسوي، خلال انطلاق فعّاليات مسابقة الجود العالمية للقصيدة العمودية بنسختها العاشرة.
ونظّم المسابقة قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة المقدّسة بالتعاون مع جامعة الكفيل، تحت شعار (الجودُ قِبلةُ الشعراءِ ورِسالةُ الفداء)، وتُقام سنويّاً بالتزامن مع ذكرى وفاة السيّدة أمّ البنين(عليها السلام).
وشهدت الفعّاليات التي أُقِيمت في قاعة الإمام الحسن(عليه السلام) داخل العتبة العبّاسية، حضور المتولّي الشرعيّ للعتبة المقدّسة السيد أحمد الصافي، وأمينها العامّ السيد مصطفى مرتضى آل ضياء الدين وعددٍ من مسؤوليها، وجمعٍ من الأدباء والأكاديميّين والمهتمّين بالشأن الأدبي والثقافي، والشعراء ذوي القصائد العشر الفائزة.
وقال الموسوي في كلمته: "إننا في كلّ مرّةٍ يلتئم فيها شملُ شعراءٍ في مسابقة، فإنّ التباينَ في نتائج فرزِ الفائزين هو أمرٌ منتظر ومتوقّع، مرّةً لأنّ النصوصَ الشعرية في طبقةٍ إبداعيةٍ واحدة، ومرّةً بسبب التباينِ بين أعضاء لجانِ التحكيم، ومرّةً بسبب طبيعةِ الذائقةِ الشعريّة عند المحكِّمِين أو عند المتلقّين".
وتابع "لكنّنا نسعى من وراء إقامة مثل هذه النشاطات الإبداعية، إلى صناعة بيئةٍ خصبة لتفجير ينابيع الإبداع، وصقلِ المواهب سواء المُشارِكة، أو التي تشاهدُ وتستمعُ وتترقّب، وهكذا فهي ممّا نعوّل عليه في صناعة حراكٍ إبداعيّ، فضلاً عن اتّخاذها مناسبةً لإحياء الشعر العربيّ الأصيل، وكسرِ الطوقِ الذي انحسرَ فيه في الزمن السابق، والانطلاق به نحو ساحاتِ تلقٍّ جماهيريّة أوسع".
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا