بداية الهداية في علم التّجويد.. إصدار جديد للمَجمَع العلميّ
شبكة الكفيل
2024/05/05
وقال رئيس المجمَع العلميّ الدّكتور مشتاق العليّ: إنّ "المجمَعِ العلميِّ للقرآن الكريم ما زال يمضي في معراج البحث عمّا يرفد الدّراسات والبحوث القرآنيّة" مبينًا أنّ "مركز الدّراسات والبحوث القرآنيّة حصل على مخطوطٍ في علم التّجويد يختلف في طرحه عن كثير من الكتب الّتي تطرّقت إلى موضوع أحكام التّلاوة والتّجويد".
وأضاف "لا يخفى أنّ علم التّجويد يحظى بعنايةٍ عظيمة من المسلمين جميعًا؛ لذا ألّفوا فيه من الكتب ما لا يُحصَى، وكان من العلوم الّتي لها الحضور البارز في مدوّنات علماء المسلمين ومصنّفاتهم ومن بين هؤلاء الّذين انبروا إلى التّأليف في علم التّجويد والقراءات هو مؤلّف الكتاب الفقيه الشّيخ عبد المحسن اللّويمي (قدّس سرّه)".
وتابع العلي أنّ "المؤلّف (قدّس سرّه) كتب كتابه هذا؛ من غير إطالة ولا إكثار ليقدّم هذا الكنز العلميّ النّفيس الّذي امتزجت بين علم التّجويد وعلم الفقه على وَفقِ منهج فقهيّ استدلاليّ؛ فأضفى عليها منهجًا جديدًا في درس القراءات والتّجويد، وهذا هو الّذي دفع المركز أنْ يخطوَ خطوةً باتّجاه دراسة هذه الرّسالة وتحقيقها لما فيها من الأهمّيّة البالغة في معرفة كيفيّة القراءة الصّحيحة لكتاب الله (عزّ وجلّ) سواء أكانت تلاوة للكتاب الكريم أم في الصّلوات اليوميّة".
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا