بيان مكتب المرجع الفياض في استنكار استهداف المصلين الشيعة اﻷفغان في قندهار
2021/10/18
وجاء في بيان لمكتب المرجع الفياض في كابول، يوم الاثنين (18 تشرين الثاني 2021) وترجمه “شفقنا العراق”:
بسم الله الرحمن الرحيم إنا لله وإنا إليه راجعون
من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا
لم تمض أيام على الجريمة اﻹرهابية التي تعرض لها أتباع أهل البيت عليهم السلام في مسجد بولاية قندوز حتى بادرت يد غدر أعداء اﻹسلام إلى التعرض للمصلين اﻷبرياء في جامع الفاطمية بقندهار مما أدى إلى استشهاد وجرح عدد منهم.
إن هذه الجريمة غير اﻹنسانية والتي تنافي مبادئ الدين تركت الحزن واﻷلم لدى عامة الشعب اﻷفغاني، ومما لا شك فيه إن اﻷعداء يهدفون من وراء هذه اﻷعمال أن يزرعوا بذور الفتنة في اﻷمة اﻹسلامية وينالوا من وحدة صف الشعب اﻷفغاني.
وفيما يعلن مكتب سماحة المرجع الفياض تضامنه مع ذوي الضحايا ويقدم تعازيه لأسر الشهداء، فإنه يستنكر هذا العمل اﻹجرامي ويدعو كافة أطياف الشعب اﻷفغاني، شيعة وسنة، إلى الحفاظ على وحدة صفوفه، كما إنه يتوقع منهم العمل على دعم مبادئ اﻹخوة والتضامن فيما بينهم ويجعلوا مصلحة البلد والشعب نصب أعينهم.
كذلك يؤكد مكتب سماحة المرجع الفياض على ضرورة ألا يبقى المسؤولون في اﻹمارة اﻹسلامية مكتوفي اﻷيدي تجاه هذه الجريمة الفظيعة، وعليهم اﻹسراع في القبض على من يقف خلفها لينال جزاءه ويدافعوا عن أرواح وعن أموال الشعب اﻷفغاني المظلوم وعن الأقليات الدينية والطائفية ويمنعوا تكرار مثل هذه اﻷعمال اﻹرهابية.
نسأل الله الرحمة والخلود ﻷرواح شهداء صلاة الجمعة في قندهار والشفاء العاجل للجرحى والصبر الجميل لذوي الضحايا.
“طالبان” تتعهد بتعزيز حماية المساجد
هذا وقدتعهدت “طالبان”، التي عادت إلى سدة الحكم في أفغانستان قبل شهرين، بتعزيز الإجراءات الأمنية في المساجد، بعد الهجوم الدموي الأخير الذي خلف 62 شهيدا على الأقل في مسجد بمدينة قندهار.
وقال قائد شرطة قندهار المعين من قبل “طالبان”، في تصريح مسجل نشره اليوم السبت على حسابه في “تويتر” المتحدث باسم الحركة، محمد نعيم، إن أهالي المنطقة طلبوا من السلطات الجديدة إمدادهم بالسلاح كي يحرسوا مسجدهم بأنفسهم.
وتابع: “فعلنا ذلك، لكنهم للأسف ما استطاعوا (أداء هذه المهمة)، ولذلك في المستقبل سنكلف مجموعات خاصة بحراسة مثل هذه الأماكن” على حد قوله.
وجاء التفجير الانتحاري الذي دوى أمس الجمعة في قندهار بعد أسبوع من هجوم مماثل أودى، حسب بعض التقارير، بأرواح أكثر من 120 شخصا في مسجد آخر بولاية قندوز لأتباع مدرسة أهل البيت عليهم السلام .
وتبنى تنظيم “داعش” الوهابي كلا الهجومين.
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا