أهمّ النقاط التي تناولتها المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا في خطبة صلاة الجمعة
شبكة الكفيل العالمية
2020/02/14
- القيم والأخلاق ضرورةٌ حياتيّة في جميع مجالات الحياة للفرد والمجتمع، بل لكلّ المجتمعات البشريّة مع قطع النظر عن كونها تنتمي لدينٍ سماويّ أم لا تنتمي.
- القيم والأخلاق الإنسانيّة تُعتبر ركيزةً أساسيّة لسلامة العلاقات الاجتماعيّة وقوّة هذا المجتمع، الذي ينشأ منه التعاون والتكافل والتعاضد الاجتماعيّ الذي يحقّق منه الفرد والمجتمع حاجاته الأساسيّة.
- القيم والأخلاق الإنسانيّة تُعتبر ركيزةً أساسيّة لسلامة التعاملات الاقتصاديّة من الظلم والاستغلال.
- القيم والأخلاق الإنسانيّة تُعتبر ركيزةً للاستقرار النفسيّ للفرد والمجتمع.
- القيم والأخلاق الإنسانيّة تُعتبر ركيزةً لتقدّم ورقيّ وازدهار المجتمع بصورةٍ عامّة.
- إهمال أو تدهور القيم الأخلاقيّة لدى أيّ مجتمعٍ سيُفقد هذا المجتمع قوّته وعزّته وكرامته وتطوّره ورقيّه.
- المجتمعات الإنسانيّة التي تطوّرت تُركّز على مبادئ أساسيّة وقيميّة وأخلاقيّة مكّنتها من ذلك.
- نحن لا ننكر ولا نشكّ أنَّ في المجتمع العراقي هناك قيماً أخلاقيّةً حميدةً وظاهرةً من الكرم والحميّة والغيرة على الدين والوطن.
- مّما يؤسف له في الفترة الأخيرة ظهرت بعض النواقص الأخلاقيّة الذميمة والممارسات غير الصحيحة التي تحتاج منّا إلى أن نسعى في تقليلها ومعالجتها مهما أمكن.
- من الخصال الذميمة في مجتمعنا: الأنانيّة وهي أنَّ الإنسان بدأ يهتمُّ ويعمل على تحقيق مصالحه الشخصيّة الفرديّة والضيّقة، ولا يعتني بمصالح الآخرين وهذا ما نجده كثيراً لدى مَنْ تولّى مواقع السُّلطة.
– من الخصال الذميمة في مجتمعنا: عدم التورّع عن الكذب والنفاق واتّهام الآخرين من غير دليل، والتسقيط اجتماعيّاً وسياسيّاً.
- من الخصال الذميمة في مجتمعنا: العصبيّة القوميّة والمذهبيّة والعشائريّة، وهذه تزرع الأحقاد والكراهية بين أبناء الوطن الواحد وتمنع من التعاون فيما بينهم.
- من الخصال الذميمة في مجتمعنا: الاعتداءات والتجاوزات على الآخرين وإن كانوا في مواقع محترمة في خدمة الوطن والمواطن.
- من الخصال الذميمة في مجتمعنا: استخدام العنف في أسلوب حلّ المشاكل والنزاعات الأسريّة وغيرها والتي قد تُحلّ بالحوار والتفاهم أو اللجوء إلى الوسائل القانونيّة.
- من الخصال الذميمة في مجتمعنا: ظاهرة الرشوة والاختلاس والتزوير وغسيل الأموال والتجاوز على الأموال العامّة.
- من الخصال الذميمة في مجتمعنا: ظاهرة التفكّك الأسريّ والانحلال الأخلاقيّ وتعاطي المخدّرات والاتّجار بها والانتحار وميل البعض للتمظهر بمظاهر غريبة بعيدة عن روح الهويّة العراقيّة.
- من العلاجات لهذه المشاكل: تركيز الوعي الفرديّ والاجتماعيّ بأهمّية الأخلاق والقيم منظومةً وسلوكاً والعمل على تحويلها إلى ثقافةٍ عامّةٍ وممارساتٍ تطبيقيّةٍ.
- من العلاجات لهذه المشاكل: إعطاء منظومة القيم والأخلاق استحقاقها في التثقيف بها في المدارس الابتدائيّة والثانوية والجامعات بقدر ما نُعطي الدروس الأكاديميّة من الاهتمام.
- من العلاجات لهذه المشاكل: إنَّ الدولةَ إذا غاب أو ضَعُفَ تأثيرها وردعُها عن الممارسات الخاطئة فلا ينبغي ولا يصحّ لأفراد المجتمع أن يسكتوا عن تلك الممارسات.
- إذا عملنا على الجانب الأخلاقيّ في مجتمعنا نستطيع أن نبني دولةً متقدّمةً ومزدهرة.
- ليس من الصحيح أن نجعل الأخلاق شعاراتٍ نردّدها بل يجب أن تكون ممارساتٍ نطبّقها.
- النظافة وإتقان العمل والرحمة كلّها أخلاق مهمّة يجب أن تتحوّل الى ممارسات.
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا