مستشفى الكفيل يُسهم في نقل خبراته بتقنيّة المايكروسين الى الملاكات التمريضيّة في كربلاء
شبكة الكفيل العالمية
2020/02/10
ارتأت المستشفى أن توسّع من دائرة الاستفادة من هذه التقنيّة على الملاكات العاملة في مستشفيات كربلاء التي تعمل على تعقيم الجروح وتساعد على التئامها سريعاً، بفضل قدرتها على قتل البكتيريا والفيروسات والفطريّات من دون أيّ أضرارٍ جانبيّة، حيث نظّم المستشفى ورشةً تدريبيّة للملاكات التمريضيّة للتعريف بتقنيّة المايكروسين التي تُستخدم لمعالجة القدم السكّري والتقرّحات والحروق، وبما يسهم في زيادة معلوماتهم في هذا المجال والرقيّ بمستواهم المهنيّ.
وقال اختصاصي جراحة العظام والكسور في المستشفى الدكتور أسامة عبد الحسن: "إنّ الورشة أُقيمت لمجموعةٍ من معاوني الأطبّاء والممرّضين من محافظة كربلاء، للتعريف بتقنيّة المايكروسين التي تُستخدم لمعالجة القدم السكّري والتقرّحات والحروق"، مبيّناً: "أنّ هذه التقنيّة حديثة وقد أثبتت نجاحها في مستشفى الكفيل، وساهمت في تجنيب كثيرٍ من مصابي القدم السكّري عمليات البتر وتماثلوا للشفاء بعد العلاج بها".
وأضاف: "إنّ ورشتنا هذه هي ضمن مجموعةٍ من الورش التدريبيّة التي يُقيمها المستشفى، بهدف دعم الملاكات التمريضيّة وتعريفهم بآخر تقنيّات معالجة المرضى"، مشيراً الى أنّ مدرّبين مختصّين يُشرفون على تلك الورش وهم من الخبرات في مجال عملهم.
يُذكر أنّ تقنيّة المايكروسين التي اعتمدها مستشفى الكفيل في معالجة مرضى القدم السكّري، حقّقت نقلةً نوعيّة في هذا المجال، فهو يُعتبر المعقّم الآمن الأوّل في الطبّ عالميّاً، وقد استخدمه المستشفى كذلك مع إصابات الحروق وقرحة الفراش المزمنة وغيرها، وكانت نتائجه كبيرة ومُرضية، وقد تمكنّ المركزُ من معالجة عددٍ كبير من المرضى المصابين بعد أن قُرّر بترُ أطرافهم، وباستخدام المايكروسين تمّ التوصّل الى حلٍّ آخر لمعالجتهم دون الحاجة الى بترها
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا