اذا الثورة أكلت أبناءها

 قدْ تواريتُ وراءَ الأفقِ ِ

  ياليل ماملت شجونك لوعتي

  خرجت من جحورها خلسة حين أعلن الفرح وملكت الدهشة قلوب الملائكة وهي تهمس للشمس بعد أن توارى الذئب الذي أثار

 إلى روح الفنان (احمد الجاسم - الأمير ) الذي توفي غريبا في غربته:

   صهيل احروف كلماتي إذا سليتها كحسام

 أنا إرثُ الرّيح

 خفق قلبي بشدة و أنا أشعر أن جسدي ينفصل عن السرير..

 ياسيد العشق المسجى للقلوب

   بيني وبينك أميال

 ونحن بموسم  بشهر الثورات.. من الجميل ان نتذكر انتفاضة اذار/شعبام عام , 1991 , ولهذه المناسبة التي تجاهلتها وسائل الاعلام الحكومية

عندما وطأت قدماي مدينة قلعة سكر بعد عودتي من الغربة التي استدامت لمدة ربع قرن حيث اتخذتها سكنا لي وتعرفت 

 نبض قلب يستغيث

  ظلُ غياهب الليل يتلاشى..... فتتحطم أصنامٌ

 أُميّةٌ...علمتني

أُميّةٌ...علمتني
أن اقرأ عودتك
واخطَّ بيقيني أوان الإجابة

  يا قسوة الجرح يوم يكون لك عائـق 

إضافة لِما حصل  
ثمة قوارض في المركب 
وعناكب هزيلة تسلقت شراعه  

 لملم جراحك من أقدار تستعر لم يندرس دربها في بعضه اثر

  حُمّى المدامع

 ضاقت بهن الأرض ذرعا

 عاش الشاعر معظم أقطار الوطن العربي  من مشرقه حتى مغربه , مدرساً عدّة أجيال من ابنائه وشبابه , 

بحجم الكون احبـه واتساعـة 

فقد وعيه الرجل السبعيني.. وأخذ يتنطنط على الحيطان وكأنه جان

  قتل   ٌ.. جوع ..  رعب .. وجناة .          

  ضجّ الوجود وأنكسفت شمس رتيبة

لم تمس يداه الطعام مما اثار فزع امه ومن دون مقدمات رفعت يدها الى جبينه ،

  تتمدد السحب على مساحات شاسعة من الأمل

 من أنت سيدة المنفى؟

   اشرأبت اليك عيون اليتامى 

 المتخمون بعد جوع فقدوا الألفة يتعكزون الأغنية 

 رآها منهمكة في الذود عن شعثها فصاح  :  ماذا تفعلين ؟  ردعته : غض بصرك , أما تراني استر فضائح الليل؟ تساءل بخبث 

 على رأس القلم ماتت معاني وانطفت أبحاث

 أكتب لك في موقع أردني ٌ هو الطيف

 انزلق من وحل المسوخ

 تَسمّر و لاَ تَرْحَل

 فقد أعصابه قذاف الدم ...الفيوز ضرب شورت عقلي.. جعل منه

صدرت للشاعر المغربي بن يونس ماجن
مجموعة شعرية جديدة عن دار نينوى بدمشق

 لم يتصور في يوم من الايام أنه سوف يدخل ألى هذا المكان وفي نفسه شيء من فرح أو بهجة ,

 سأخون الشعر