تحذييير هام أحذروا مدعي المرجعية
السيد ضياء الخباز
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
السيد ضياء الخباز


إن من مثيرات التعجّب في هذا الزمان أن الإنسان بين فترة وأخرى يسمع ويرى إطلاق وصف (المرجع الديني) أو (مرجع من مراجع الشيعة) على بعض من لا خَلاقَ لهم في الحوزات العلمية، حتى أن بعضهم من الصبية والمراهقين، وبعضهم معروف بالجهل وعدم التحصيل، وبعضهم أصحاب سابقة في الانحراف الفكري والجربزة واعوجاج السليقة، ومع ذلك يُروّج لهم على أنهم من مراجع الطائفة!
وهذا أسلوب من أساليب مشروع المؤامرة، والغرض منه توهين منصب المرجعية؛ إذ عندما يتصدى غير الكفؤ للمرجعية ويتحوّل ذلك إلى ظاهرة مستشرية فإن هذا المنصب الشامخ يطاله الوهن ويُنظر له بنظر الاستخفاف.
وهذا نظير ما لو أصبح كل من هبّ ودبّ طبيباً وإن لم يكن ذا كفاءة فإن الطبابة تفقد قيمتها، وكذا لو تصدّى كل شخص لطلب العلم الديني وإن لم يملك الكفاءة فإن طلب العلم الديني يفقد قيمته، وهكذا هو الحال عندما يروّج لأشخاص على أنهم مراجع الشيعة والحال أنهم ليس لهم تاريخ علمي معروف أو تاريخ شخصي نزيه فإن الغرض من ذلك ليس إلا توهين المرجعية وإسقاط مكانتها في نفوس الناس.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat