ومِن شموسِ العلمِ والإيمانِ
شمسُ سماءِ الشيعةِ “السيستاني”
مدرسةٌ في الفقهِ والأصولِ
وآيةٌ في الجرحِ والتعديلِ
أجازهُ “الخوئيُ” في فقاهتِهْ
وقد أبانَ عن عظيمِ رُتْبَتِهْ
وزهدُهُ يعجزُ عنه الوصفُ
ودونَ معناهُ يموتُ الحرفُ
لهُ من الهيبةِ والبهاءِ
ما سحرهُ يبهر عينَ الرائي
في قلبهِ معارفُ الشريعةْ
وفي يمينهِ زمامُ الشيعةْ
لهُ انتهتُ زعامةُ التشيّعِ
إذْ صارَ للشيعةِ أعلى مرجعِ
بحكمةٍ فاقتْ جميعَ الحُكَمَا
كأنّما حكمتُهُ مِن السما
صانَ بها العراقَ والتشيّعا
فاحتارَ فيهِ الشرقُ والغربُ معا
سماحة الحجة السيد ضياء الخبّاز
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat