الاعلام الكويتي الوضيع مرة اخرى
خالد محمد الجنابي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
خالد محمد الجنابي

لازال الاعلام الكويتي الوضيع يتطاول على العراق من خلال مقالات تنشر في الصحف اليومية الكويتية علاوة على المواقع الالكترونية ، كل تلك المقالات تريد ان تقول انهم سيستمرون في انشاء ميناء اللامبارك ، وبدلا من ان يكتبوا مقالاتهم بشكل موضوعي مبني على اسس قانونية ترتكز الى قانون البحار وحرية الملاحة والمنطقة الاقتصادية الخالصة نراهم يكيلوا الشتائم والاهانات للعراق والعراقيين ، ولايخلوا مقال واحد عن ميناء اللامبارك من كلمات نابية وبذيئة ورذيلة كرذالتهم وخستهم .
لقد سخّر عدد من كتّابهم من امثال احمد الجار الله رئيس تحرير جريدة السياسة الكويتية وفؤاد الهاشم وصالح الغنام ومفرج الدوسري وفهيد البصيري اقلامهم القذرة لشتم العراق بحيث وصل الامر بصالح الغنام بأن يصف شعب العراق بعبارة غربان الشمال في مقال حمل نفس العنوان .
هل يعلم صراصير الجنوب ( الكويت ) كيف يكون التعامل مع الاسياد ؟ اذا كان الجواب ، لا ، فيجب ان يتعلموا كيف يكون التعامل في مثل تلك الحالات ، وعلى الطفل الصغير ان يحترم اباه ولايخرج عن طاعته مطلقا .
يقول السافل صالح الغنام ( لاننكر وجود قلة من العراقيين الشرفاء ) ونسى ان العراقيين هم عنوان الشرف رغما عن انفه وشاربه القذر ، ويتبجح احمد الجار الله بأنهم سيمضون بانشاء الميناء مفاخرا بقوة الكويت وتاريخها الوهمي المزعوم ، وهو في هذه الحالة لايختلف عن ابو بريص الذي تناول بعض من حبوب الهلوسة وتصور انه صار تمساحا .
يؤسفني ان اكتب بهذا الشكل ، لكن لاينفع مع الكويتيين سوى هذا الاسلوب الشبيه بقذارتهم ونذالتهم وضحالتهم المعروفة للجميع .
يتبجحون بأنهم دولة ويطالبون بحدود جغرافيّة من هنا وهناك ونسوا ان الكويت ارضا عراقية تابعة لولاية البصرة حسب كل الخرائط العثمانية ، غير ان المستعمر البريطاني اقتطعها في غفلة من الزمن لأسباب سياسية تخدم مصالح بريطانيا ، كذلك نسوا ان الحق لابد ان يعود الى اهله ذات يوم وان طال الزمن ، والمثل يقول ماضاع حق وراؤه ُمطالب .
يتبجحون بأنهم اصبحوا ندا للعراق ، بل يتعدى ألأمر اكثر من ذلك بحيث هم الذين يطلقون التهديد والوعيد ، يتبجحون بأن ارضهم عصية على العراق ! يابئس مايتصورون .
ياصراصير الجنوب ، كفاكم تهجما على العراق والعراقيين ، كفاكم لعبا بالنار فوالله لو احترقتم بها فلسوف لاتجدون من ينقذكم منها ، ولسوف يهرب اشرفكم بسرواله الداخلي هذا اذا صار لديه وقت لأرتدائه .
ياصراصير الجنوب ، لاتستعجلوا حتفكم ، وعودوا الى جادة الصواب ، وأعلموا أن العراق هو العراق ، اعلموا أنه طفح الكيل ، وقد لاينفع الندم بعد ذلك ، اعلموا أن مسألة رفض انشاء ميناء اللامبارك هي مطلب شعبي وليس حكومي فقط ، وهذا هو الخطر المحدق بكم ألآن لو كنتم تعلمون وتفقهون ، ماذا تعني عبارة مطلب شعبي ؟ انها تعني الكثير مما لاطاقة لكم عليه .
لو شاءت الايام ان يسير عراقي مع كويتي فأن العراقي حين يريد ان يتعرف شخص آخر على من يسير معه فلسوف يقول له ، حاشا قدرك هذا كويتي !
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat