عاجل.. علي الأديب الأمين العام لحزب الدعوة ..!
علي سلام
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الشجاعة لا تأتي بالحديث (الزايد), ولا باللعب على وتر قلة معرفة الفقراء, والمساكين, ولا حتى بالخطط والترتيب و (الكلاوات), بل تأتي بطريقة راديكالية.. ما يجعل الإنسان شجاع بكل التصرفات الآنية؛ التي تتخذ من قبله, خلال القرارات المصيرية التي يطلقها.
السيد رئيس مجلس الوزراء السابق!! ونائب رئيس الجمهورية السابق!! نوري المالكي والذي كان يعده بعض المعتوهين, رمزاً وطنياً ويطبل له بعض (أيتام الولاية الثالثة..!) يعد من الشخوص الذين يحاولون أن يصبحوا شجعان لكن سرعان ما تكشف مواقفهم.
فبعد إن ضاق الخناق على تشكيل الحكومة, أبان 2014 وتسارعت وتيرة خطابات المرجعية العليا ودعواها للتغيير, صار خروج المالكي من السلطة أمر لا بد منه, ما دعاه للادعاء بالتنحي من الكرسي (عود اني استقاليت محد طلعني), وبعيد إن دعت المرجعية العليا مجدداً؛ مخاطبة رئيس الوزراء حيدر العبادي: بضرورة أن يأخذ مواقف حاسمة ومعالجة الفساد بأسرع وقت ممكن, أقيل على إثرها ـ مختار.. مدري شنو العصر ـ أو (طرد) أيضاً من منصبه..! وأصبح (سابق.!!) لمنصبين وهي ظاهرة تحدث لأول مرة في العراق منذ عقود طويلة.
الأمين العام لحزب الدعوة نوري المالكي, (أنشحت..!) على يد عضو في الحزب ـ العبادي ـ ما يشير الى طرد المالكي من منصب الأمين العام, لأن سمعة الدعوة الإسلامي!! ستتلطخ بوجود زعيم مفصول من منصبين, ومتهم بالكثير من ملفات الفساد , وبيع محافظات العراق لعصابات داعش, وغيرها من التهم التي بدأت تخرج تباعاً, ما يتطلب وقفة من أعضاء الحزب بإقالة المالكي سريعاً وتعيين السيد علي الأديب بديلاً عنه أو حيدر العبادي!
وبما أن السيد العبادي منشغل برئاسة الوزراء, يتطلب تعيين السيد علي الأديب أميناً عاماً لحزب الدعوة, ليكون بذلك المالكي (سوبرمان..!) مفصولاً من ثلاث مناصب بوقت قصير, الأمر الذي يجعله يدخل موسوعة غينيس (للطرد بأوقات قياسية. والسلام
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
علي سلام

الشجاعة لا تأتي بالحديث (الزايد), ولا باللعب على وتر قلة معرفة الفقراء, والمساكين, ولا حتى بالخطط والترتيب و (الكلاوات), بل تأتي بطريقة راديكالية.. ما يجعل الإنسان شجاع بكل التصرفات الآنية؛ التي تتخذ من قبله, خلال القرارات المصيرية التي يطلقها.
السيد رئيس مجلس الوزراء السابق!! ونائب رئيس الجمهورية السابق!! نوري المالكي والذي كان يعده بعض المعتوهين, رمزاً وطنياً ويطبل له بعض (أيتام الولاية الثالثة..!) يعد من الشخوص الذين يحاولون أن يصبحوا شجعان لكن سرعان ما تكشف مواقفهم.
فبعد إن ضاق الخناق على تشكيل الحكومة, أبان 2014 وتسارعت وتيرة خطابات المرجعية العليا ودعواها للتغيير, صار خروج المالكي من السلطة أمر لا بد منه, ما دعاه للادعاء بالتنحي من الكرسي (عود اني استقاليت محد طلعني), وبعيد إن دعت المرجعية العليا مجدداً؛ مخاطبة رئيس الوزراء حيدر العبادي: بضرورة أن يأخذ مواقف حاسمة ومعالجة الفساد بأسرع وقت ممكن, أقيل على إثرها ـ مختار.. مدري شنو العصر ـ أو (طرد) أيضاً من منصبه..! وأصبح (سابق.!!) لمنصبين وهي ظاهرة تحدث لأول مرة في العراق منذ عقود طويلة.
الأمين العام لحزب الدعوة نوري المالكي, (أنشحت..!) على يد عضو في الحزب ـ العبادي ـ ما يشير الى طرد المالكي من منصب الأمين العام, لأن سمعة الدعوة الإسلامي!! ستتلطخ بوجود زعيم مفصول من منصبين, ومتهم بالكثير من ملفات الفساد , وبيع محافظات العراق لعصابات داعش, وغيرها من التهم التي بدأت تخرج تباعاً, ما يتطلب وقفة من أعضاء الحزب بإقالة المالكي سريعاً وتعيين السيد علي الأديب بديلاً عنه أو حيدر العبادي!
وبما أن السيد العبادي منشغل برئاسة الوزراء, يتطلب تعيين السيد علي الأديب أميناً عاماً لحزب الدعوة, ليكون بذلك المالكي (سوبرمان..!) مفصولاً من ثلاث مناصب بوقت قصير, الأمر الذي يجعله يدخل موسوعة غينيس (للطرد بأوقات قياسية. والسلام
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat