ان استهداف اسرائيل لمحور المقاومة وسيدها حزب اللة ليس بجديد سبق وان قام الكيان اﻻسرائيلي بهجمات مماثلة استهدفت الحزب وعدد من قياداته وكان اهم استهداف بالنسبة للكيان الصهيوني هو استهداف الشهيد عماد مغنية (الحاج رضوان) عام 2008 في سوريا الذي يعتبر الهدف اﻻول بالنسبة ﻻمريكا واليوم تكرر اسرائيل نفس الحماقة باستهداف عدد من قيادات الحزب في جولة استطﻻعية بالقرب من الجوﻻن ومن ابرز القيادات التي استهدافها الكيان هم الشهيد محمد عيسى والشهيد جهاد عماد مغنية في القنيطرة السورية ان حتمية الرد سوف يكون ﻻجدال فيه في الزمان والمكان المناسب وبهدوء وحزم وبدون اي انفعال من جانب الحزب الذي يترك الباب مفتوح لكل انواع الرد ويكون بشكل حازم وموجع حيث مازال الكيان الصهيوني قائم على اثاره اﻷزمات واﻹرهاب في المنطقة حيث يشعر الكيان بالقلق حيال استقرار وأمن المنطقة واحتماليه نجاح المفاوضات اﻻيرانية -اﻻميركية ومحاولة افشالها من قبل الكيان ان اسرائيل تلعب اسرائيل بالدماء مراهنة من اجل اﻻنتخابات الصهيونية ودليل على اﻻفﻻس السياسي اﻻسرائيلي واستدراج حزل الله الى حرب جديده قبل اﻻنتخابات اﻻسرائيلية ان هذا اﻻستهداف جاء بالتنسيق بين جبهة النصره اﻻرهابيه واسرائيل بهذا اﻻستهداف اﻻرهابي الجبان جاء لتغطية على فشل اسرائيل سياسيا بعد قبول فلسطين عضوا في المحكمة الجنائية الدولية وبدء تحقيق اولي تجريه المحكمة الجنائية الدولية ضد الكيان الصهيوني بتهم جرائم حرب وضد اﻻنسانية بحربها اﻻخيره على غزة اذا كيف ستكون المعادلة الدولية واﻻقليمية بعد هذا اﻻعتداء هذا ما ستكشفه قادم اﻻيام
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat