صفحة الكاتب : مصطفى غازي الدعمي

مصطفى غازي الدعمي
مصطفى غازي الدعمي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لماذا نكتب؟

نحتاج بين الحين والأخر أن نسأل أنفسنا عن مجمل ما نقوم به من تصرفات، وعن الهدفية من وراها وما جدوى تلك الأفعال وما تأثيرها على حياتنا الشخصية أو على المحيط الذي يقع ضمن مدى تأثيرها، فلا يعقل أن نكون ناضجين وعلى مستوى عالي من الانسانية وتكون افعالنا بلا قصدية أو هي عبثية، وبالنسبة للمشتغلين بالكتابة والتعبير عن الأحدث الانسانية المعاصرة  أو حتى ممن يسافر عكس عقارب الزمن كاتباً عن العصور السالفة لابد له من هدف سامي يكتب له كان يخرج لنا درر الماضي وجواره المكنونة وأن لا يكتب من أجل ان يقال عنه كاتب أو إعلامي.
 فإذا ما طالعنا حياة الماضين وسيرتهم  العبقة نجد أن كبار الشعراء والخطباء والكتاب لم تكن نتاجاتهم الخالدة إلا قناعات ومعالجات وحلول لما يعانيه مجتمعهم الذي عاشوا فيه فلا أعرف شاعراً كتب ليقال عنه شاعراً وكذا الخطيب والمتكلم فسباقنا في هذه الفنون لابد أن يكون بالهدف الأكبر وبالقصد النبيل والغاية السامية ولا ننسى أن كل كلمة نكتبها أو نقولها لا تخلوا من أحد أمرين إما لنا أو علينا لذا فلنحرص أكبر الحرص على ما نكتب وفيما نكتب ((مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)) (سورة ق الآية 18)

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى غازي الدعمي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/09/01



كتابة تعليق لموضوع : مصطفى غازي الدعمي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net