الشعب من فرعن الحكام
حسين علي العزاوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
حسين علي العزاوي

كثر المحللون للسياسة العراقية منهم من يصيب ومنهم من يجتهد ونحن من المجتهدين في الاصابة ونحن نرى اللقاءات والنقاشات والحوارات منهم من صرح بالتحالف المسبق ومنهم من قال انتظر الانتخابات بماذا ستؤول اليها النتائج وبين هذا الكم الهائل من التحركات يبقى السؤال من صاحب الورقة الجوكر الذي يتمنى الخاسرون الحصول عليه وهذا الجوكر يفعل مايريد منه صاحب الخيط والبكرة واذا وقع في الفخ قال مضغوطا علي ومضطهد فكريا وعقليا وكانه ليس هو من عين لجان الفرز ولايعرف ان العدد الاكبر منهم منتمين لدولة القانون واي صوت يخرج من غيرهم ستلجمه الافواه يخرجوا ليسجلوا اضطهادهم بقدر المقابل يجب ان نكون واقعيين ونقول كلمة الصدق كفى تعليقات فارغة وعنطزة هوائية من بعض الكتاب والمحللين والكلام عن صدام ان الشعب هو من فرعن صدام يقول عكس مايفعل واليوم فرعن المالكي ويقول عكس مايفعل لايعترف بمرجعية ولاقيادة تحركه المصالح وكل حكام العراق عرفوا ان الشعب العراقي لايحكمه الا السوط والجوع ليبقى تابعا لان الحرية لاتليق به وهاهي الحرية والديمقراطية ماذا فعلت لقد ترك الشعب عاداته وتقاليده وظهرت في المجتمع تقاليد وعادات وظواهر يندى لها جبين البشرية وكل من يريد ان يشكل عصابة او مليشيا بيوم واحد يلتف حوله كل مارقا وسارق ولااحد يذكر كلمة التزوير في الانتخابات لان المزورين هم ابنائنا ابناء من خرج ضد النظام ولو كان للمزور نقطة شرف لوضع لابيه وامه قدرا وسمع كلامهم لانه اذا زور صوتا لصالح مجرم معناها ان يبقى اهله في المهانة وهو راضي بذلك وكذلك من عرف بالتزوير ولم يخرج ويغير بالقوة معناه راضي به لان هذه الانتخابات الاخيرة لاتغيير بعدها لشعب يجمعه اللطم وتفرقه العصا لايهمني من سيعلق اوينتقد هذه المرة لان هذه الحقيقة المرة التي يجب ان تقال ولااحترام لشعب فئة منه تخرج وتنتخب من حرمت المرجعية انتخابه ولااحترام لشعب يرضى بسنين اخرى من العذاب ولايخرج بقوة السلاح ليغير المزور ويفعل مافعله السيسي في مصر وكفى كذبا نحن في بلد الديمقراطية اي ديمقراطية وحرية الراي يتم اغتيالها بالكواتم وقصف المدن وحرق البيوت والمزارع وتجنيد الشباب وبيعهم لدول اخرى وبراميل متفجرة تنزل على من يعارض النظام وقنوات ماجورة وابواق اعلامية عفنة غطت على رائحتها العطور والدول مليئة بللاجئين واموال مهربة وقتل بالجملة وكل سياسي يختلف مع الاخر يبعث بسيارة مفخخة لمنطقة ذاك السياسي الاخر ويفجرها على مناصريه والقاعدة ليس لهم شغل الا انتصارات وهمية ويسجلوها لانفسهم ليقبضوا من صانعهم ثمن التفجير رزق وجائهم بلا تعب القادة تفجر وهم يقولون نحن من فعلها والنت يسجل كل شيء ومعها موسيقى اسلامية والشعب ينتظر اجله لانه من وضع نفسه بين عنة وعنين ويظل يصيح عليك يارب المعين
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat