إن الخصومات السياسية العنيفة والأوضاع الشاذة المزمنة التي تحكمت في وطننا العراق على مدى الحكومات والأنظمة المتعاقبة التي تحكمت فيها منذ سنين طويلة خلقت أوضاع شاذة ومزمنة في البلاد وخصومات سياسية عنيفة بين القوى الوطنية, وأنزلت على شعبنا الصابر الكثير من المحن والنكبات شملت كافة نواحي حياته, كان ولا يزال هذا الشعب الصابر يقاسي أمر العذاب من أخطاء الأنظمة التي مارست الدكتاتورية ضد شعبه الصابر، نحن في غنى عن سردها ولكن مازال الكابوس لم ينزاح عن كاهل هذا الشعب المظلوم، وما زال يجرع كؤوس العلقم نتيجة الترسبات والأخطاء السابقة، لقد أستطعنا أن نبتر النظام الدكتاتوري ومارسنا حرية الرأي والصحافة نوعاً ما، وأستطعنا الخوض في الحياة الديمقراطية على قدر أستيعابنا لهذا المفهوم الذي فقدناه لسنين طويلة، وأستطعنا.. وأستطعنا....
ولكن علينا بضرورة إعادة النظر بمواقفنا وسياستنا وأن نعمل بإصرار على أن تكون لبلادنا خطة واضحة المعالم بينة الأتجاه وأن تركن إلى الشعب بكل فئاته وأتجاهاته للإسهام بهذا التخطيط الذي يتعلق بالمصالح العليا للعراق بأسره وأن نقلع الأتكالية والأنانية والأرتجال والفوضى والفردية وسرد الحجج على الأحداث التي فرضتها علينا الظروف والأحداث البعيدة والقريبة لما عانه بلادنا وشعبنا من ويلات الحروب ومن الأنظمة الفاشلة المتعاقبة.
إن الوضع القائم في بلدنا من الفوضى وعدم الأستقرار والفساد المنتشر والأعمال الإرهابية والفردية والأنانية و..و...الخ لايمكن تجاوزه بسهولة إذا لم نتحلى بالصراحة والحزم ونتخلى نهائيا عن المصالح الذاتية والضيقة ونتفتح بروح الديمقراطية على كافة القوى الشعبية ونحشدها ونعبئها في تنظيم وتركيز حول أهداف واضحة المعالم محددة النتائج لنرسم طريق الخلاص لهذا الشعب الذي عاش ولا يزال أقسى وأمر التجارب خلال فترة غياب الديمقراطية عن العراق التي أدت إلى أزمة مستعصية تحتاج إلى هذا الحشد الشعبي المنتظر لتتخطى الأزمة ولتقيم صرح المجتمع المنشود .
إن الحل الوحيد لمعضلات الحكم والسبيل القويم لتجاوز كل التراكمات والتناقضات هو المبادرة إلى الأنتخابات النزيهة الصادقة، وأن الشعب هو الذي يملك حق العزل السياسي وحده عن طريق الأمتناع عن أنتخاب كل فرد أو فئة أو حزب لا يثق به وليس أهلا لتمثيله في البلاد، إن الأنتخابات والنظام البرلماني الدستوري النزيه والسليم هو أسلم سبيل في هذه المرحلة التاريخية للبلاد وهو القادر حقاً على إيجاد وحدة عراقية شاملة وواسعة تلف مجموع القوى والفئات القومية والوطنية وهو الصمام الأمين والأكيد للمحافظة على حكم الشعب المنتظر ونظامه.
إن تشجيع الشعب على ممارسة حقه الدستوري في الترشيح والأنتخابات وإنبثاق حكومة وطنية ديمقراطية يبدد كل الأحقاد ويعزل القوى المعادية للشعب ويحرمها من كل أسلحتها ويعري ويجهض أهدافها الهادفة إلى الأستيلاء على الحكم من وراء ظهر الشعب.
حتى لو كنا نؤمن أو نعتقد بأستحالة إمكان تحقيق كل متطلبات الإعداد السليم للحكم الديمقراطي في ظل أنتخابات في مثل هذه الظروف الصعبة التي نمر بها فإننا نؤكد على إصرار الشعب بكل فئاته وقواه لإنجاز هذه المهمة وبإصرار مهما كانت نتائجها، علينا بضرورة إعادة النظر بمواقفنا وبسياستنا ولنتعظ من أخطائنا، ولنكن لبعضنا لبعض كالبنيان المرصوص يشد بعضنا بعضا ولنطوح بكل الشكوك ونبدد الأقاويل ونثبت وحدتنا وحريتنا ونحقق العدالة في كل أرجاء بلادنا، وأن نعمل بإصرار على أن نكون لبلادنا خطة واضحة العالم، ولنبدأ من جديد .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
إن الخصومات السياسية العنيفة والأوضاع الشاذة المزمنة التي تحكمت في وطننا العراق على مدى الحكومات والأنظمة المتعاقبة التي تحكمت فيها منذ سنين طويلة خلقت أوضاع شاذة ومزمنة في البلاد وخصومات سياسية عنيفة بين القوى الوطنية, وأنزلت على شعبنا الصابر الكثير من المحن والنكبات شملت كافة نواحي حياته, كان ولا يزال هذا الشعب الصابر يقاسي أمر العذاب من أخطاء الأنظمة التي مارست الدكتاتورية ضد شعبه الصابر، نحن في غنى عن سردها ولكن مازال الكابوس لم ينزاح عن كاهل هذا الشعب المظلوم، وما زال يجرع كؤوس العلقم نتيجة الترسبات والأخطاء السابقة، لقد أستطعنا أن نبتر النظام الدكتاتوري ومارسنا حرية الرأي والصحافة نوعاً ما، وأستطعنا الخوض في الحياة الديمقراطية على قدر أستيعابنا لهذا المفهوم الذي فقدناه لسنين طويلة، وأستطعنا.. وأستطعنا....
ولكن علينا بضرورة إعادة النظر بمواقفنا وسياستنا وأن نعمل بإصرار على أن تكون لبلادنا خطة واضحة المعالم بينة الأتجاه وأن تركن إلى الشعب بكل فئاته وأتجاهاته للإسهام بهذا التخطيط الذي يتعلق بالمصالح العليا للعراق بأسره وأن نقلع الأتكالية والأنانية والأرتجال والفوضى والفردية وسرد الحجج على الأحداث التي فرضتها علينا الظروف والأحداث البعيدة والقريبة لما عانه بلادنا وشعبنا من ويلات الحروب ومن الأنظمة الفاشلة المتعاقبة.
إن الوضع القائم في بلدنا من الفوضى وعدم الأستقرار والفساد المنتشر والأعمال الإرهابية والفردية والأنانية و..و...الخ لايمكن تجاوزه بسهولة إذا لم نتحلى بالصراحة والحزم ونتخلى نهائيا عن المصالح الذاتية والضيقة ونتفتح بروح الديمقراطية على كافة القوى الشعبية ونحشدها ونعبئها في تنظيم وتركيز حول أهداف واضحة المعالم محددة النتائج لنرسم طريق الخلاص لهذا الشعب الذي عاش ولا يزال أقسى وأمر التجارب خلال فترة غياب الديمقراطية عن العراق التي أدت إلى أزمة مستعصية تحتاج إلى هذا الحشد الشعبي المنتظر لتتخطى الأزمة ولتقيم صرح المجتمع المنشود .
إن الحل الوحيد لمعضلات الحكم والسبيل القويم لتجاوز كل التراكمات والتناقضات هو المبادرة إلى الأنتخابات النزيهة الصادقة، وأن الشعب هو الذي يملك حق العزل السياسي وحده عن طريق الأمتناع عن أنتخاب كل فرد أو فئة أو حزب لا يثق به وليس أهلا لتمثيله في البلاد، إن الأنتخابات والنظام البرلماني الدستوري النزيه والسليم هو أسلم سبيل في هذه المرحلة التاريخية للبلاد وهو القادر حقاً على إيجاد وحدة عراقية شاملة وواسعة تلف مجموع القوى والفئات القومية والوطنية وهو الصمام الأمين والأكيد للمحافظة على حكم الشعب المنتظر ونظامه.
إن تشجيع الشعب على ممارسة حقه الدستوري في الترشيح والأنتخابات وإنبثاق حكومة وطنية ديمقراطية يبدد كل الأحقاد ويعزل القوى المعادية للشعب ويحرمها من كل أسلحتها ويعري ويجهض أهدافها الهادفة إلى الأستيلاء على الحكم من وراء ظهر الشعب.
حتى لو كنا نؤمن أو نعتقد بأستحالة إمكان تحقيق كل متطلبات الإعداد السليم للحكم الديمقراطي في ظل أنتخابات في مثل هذه الظروف الصعبة التي نمر بها فإننا نؤكد على إصرار الشعب بكل فئاته وقواه لإنجاز هذه المهمة وبإصرار مهما كانت نتائجها، علينا بضرورة إعادة النظر بمواقفنا وبسياستنا ولنتعظ من أخطائنا، ولنكن لبعضنا لبعض كالبنيان المرصوص يشد بعضنا بعضا ولنطوح بكل الشكوك ونبدد الأقاويل ونثبت وحدتنا وحريتنا ونحقق العدالة في كل أرجاء بلادنا، وأن نعمل بإصرار على أن نكون لبلادنا خطة واضحة العالم، ولنبدأ من جديد .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat