صفحة الكاتب : مصطفى سعدون

تايسون يُشيد بحلبة البرلمان العراقية
مصطفى سعدون

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
اكاد اجزم ان الملاكم الامريكي الشهير /مايك تايسون/ لو شاهد ماحدث في مجلس النواب العراقي اليوم من ملاكمة "بوكسات" بين نائبين احدهما من افريقيا والآخر اسيوي، لتعافت حالته الصحية، وهو يقول "المهنة عند رجال ماعليهة خوف"، ولربما بعث بطلب الى البرلمان لارسال عدد من نوابه لخوض معايشة مع عدد من اشهر ملاكمي العالم، وطلب اخر لابرام اتفاقيات تعاون بين الجانبين، وبطلب اخر لاستئجار "حلبة" مجلس النواب العراقي لاقامة بطولة العالم للملاكمة عليها، لكنني في ذات الوقت اتوقع رفضاً من رئاسة "الحلبة" العراقية على تلك الطلبات، بسبب عدم تمكن تايسون والاتحاد الدولي من دفع مبالغ مالية مقابل فترة المعايشة التي طلبها والتي تتراوح بين ستة الى اثني عشر شهراً، خاصة وان "ملاكمينا" في البرلمان العراقي يتقاضون شهرياً اكثر من 20$ الف دولار، وهذا ماسيعجز عنه تايسون والاتحاد الدولي للملاكمة.
 
الجولة لم تنتهي في "حلبة" البرلمان العراقي، فهذا اول "البوكسات" فهناك بوكسات ولكمات اخرى ستستمر خاصة وان للنائب الافريقي عشيرة لن تقف صامتة ازاء ماتعرض له ابنها البار، ولا العشيرة الاسيوية ستقف مكتوفة الايدي جراء تعرض ابنها الى ضربات واهانات من احد زملائه، خاصة وان النائب الاسيوي ينتمي الى عشيرة "جاكي شان"، الذي سيصل الى بغداد خلال الساعات القريبة، للوقوف على الاعتداء الذي تعرض له "كرايبة".
 
البوكسات القادمة واللكمات الجديدة تُشاهدونها قريباً وقُبيل بدء انتخابات "الملاكمة"، وعلى القنوات المفتوحة، وعلى مدار 24 ساعة، وبصورة عالية الوضوح وبصوت "دلالات"، وبلباس الدين والعلمانية، وباسلحة الوثائق المخفية على مدى اربع سنوات.
 
وفي عودة الى خبر المعايشة الذي طلبه تايسون والاتحاد الدولي، فان هيئة رئاسة "حلبة" النواب"، وافقت على طلب تايسون بمعايشة "الملاكمين" في احدى الدول التي تنوي الولايات المتحدة الامريكية التفكير باحتلالها، والتي "شبعت امريكا صفنات" في كيفية هدم تلك الدولة ومجتمعها، لكنها الان اصبحت على استعداد تام  باخذ  "فايروسين" من العراق من اصل 325 فايروس مُسجل حسب الاحصائيات الرسمية، لتكمل امريكا عدتها في افساد ذلك المجتمع وجعل الفساد مُستشري، والسُراق يتكاثرون والقتلة يتفاقمون والنواب يسرقون.
hamlitzaeem@yahoo.com

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى سعدون
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/08/26



كتابة تعليق لموضوع : تايسون يُشيد بحلبة البرلمان العراقية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net