صفحة الكاتب : محمد صادق الكيشوان الموسوي

كلمة بمناسبة الولادة الميمونة لسيد الكائنات
محمد صادق الكيشوان الموسوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمان الرحيم
"ربِّ إشرح لي صدري ويسِّر لس أمري وأحلُلْ عُقدةً من لِساني يَفقَهوا قَولي".صدق الله العليّ العظيم
والحمدُ لله ربِّ العالمين ، باريءِ الخلائقِ أجمعين. والصلاة والسلام على أشرفِ الخَلقِ والمرسلين ، حبيبِ إلهِ العالمين ، سيدِنا ونبيِنا وحبيبِ قلوبِنا وفائِدِ مسيرَتِنا ، صاحبِ السَكينَةِ والطُمَأنينةِ ، المدفونِ في أرضِ المَدينة ، النبيِّ الأمجّد ، العَبدِ المُسَدد ، المُسمى في السماءِ بأحمد وفي الأرضِ بأبي القاسمِ محمد وعلى أهلِ بيتِهِ الطيبين الطاهرين المعصومين المظلومين أجمعين.
والسلامُ عليم أيها الحفلُ الكريم ورحمة الله وبركاته.
وبعد..
نُباركُ الأمامَ المنتظرَ المهديّ ، الحجةَ بنَ الحسن روحي وأرواحِ العالمين لِتُرابِ مَقدمِهِ الفِداء ، والأمةَ الأسلاميةَ جمعاء ونباركُ لكم أيها السادةُ الأفاضل هذه المناسبةَ الجَليلةَ والحدثَ الأعظمَ في تاريخِ البشريةِ ، ماضيهِ وحاضرهِ ومستقبلِهِ ألا وهيَ ولادةُ البشيرِ النذير والطهرِ الطاهِر والدُّرِ الفاخِر ، سيدِ الكائِنات ، مُظهِرِ الآياتِ الباهِرات ومنقِذِ العِبادِ من الهَلَكاتِ ومُدخِلِهِم نَعيم الجنّات. خاتَمِ الأنبياءِ والمرسلين وخاتِمِهِم ، حُجةِ اللهِ على الخَلقِ أجمعين الذي منَّ بِهِ علينا ديّانٌ الدِين فَبَعَثَهُ رحمةً للعالمين.
بسم الله الرحمان الرحيم { رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ}.
دعوةٌ إبراهيميةٌ صادقةٌ إستجابَها الله تعالى بعد أن شاء سبحانه أن يقترِنَ عبدُ الله بن عبد المُطلب بآمنةَ بنتِ وَهَب لتنعقِدَ منها تلك الثمرةِ المباركةِ الطاهرةِ ، وَتَبزَغَ الشمسُ وَيَلِدَ النورُ وَسَطَ ظلامِ الجاهليةِ الجَهلاء التي عَبَثت في مشرِقِ الدُنيا ومَغرِبِها فَأكثَرَتْ فيها الفَساد. في خِضَّمِ تلك العُبوديات الوثنيةِ التي تُحيطُ بالكعبةِ الشَريفةِ وفي عصرٍ سادَتْ فيه لُغَةُ القَتلِ والإقتِتالِ والغَلَبَةُ لِمَن كان أعزَّ مالاً وَنَفَرا. حيثُ:
لارأيَ للحقِ الضَعيفِ ولاصدىً
الرأيُ رأيُ القاهِرِ الغَلاّبِ
وماأشبهَ الليلةَ بالبارحة!!
في هكذا مجتمَعٍ دُنييويٍّ دنيٍّ وثنيٍّ ـ أوجزتُ وَصفَه ـ لايُقيمُ حقاً ولايدحضُ باطِلا. مجتمعٍ غارقٍ في بحر الكُفرِ والشِقاق والغدرِ والنِفاق ، فهو في منحدرٍ عجيبٍ من الشَقاءِ والضَياعِ.
مَلبَسُهُ :  ثيابٌ جاهليةٌ رَثةٌ نَجِسَة
مَأكَلُهُ : حرامٌ وَسُحتٌ وَغَصْبٌ وَنَهْب
أخلاقُهُ : البَغضاءُ والشَحناءُ وَوَأدٌ البَناتِ وسبيُّ النِساءِ والرِّقُ والعُبودية
دينُهُ : الكُفرُ والنِفاقُ وَشهادَةُ الزورِ وعِبادةُ الأصنامِ وتقديسُ الأوثان.
إقتِصادٌهُ  : الرِبا والسَرقَةُ وَأكلُ الأموالِ بالباطِل
.{ إنا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ}شِعارُهُ :
رائحَتُهُ : نَتِنَةٌ متَفَسِخَة ، تَشمئزُ منها النَفسُ العَفيفَةٌ وَتنفُر.
مجتمعٌ مُحَطّمٌ وَمُتَفَكِكٌ من أركانِهِ الأربعة. لاعدلَ يسودُه ، ولا رحمةَ تظِلُه ، ولاحِكمَةَ تَحكُمُه ، أشقياؤهُ قادتُه ، أغنياؤهُ وُجَهاؤه وسفهاؤهُ سادتُه { وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ }.
في هكذا مجتمعٍ غارقٍ في بحر الجاهليةِ الجَهلاء والتغطرٌسِ والخُيلاء ، وفي تلك الظروفِ القاهِرَة والحُقبةِ المُظلمةِ وُلدَ سيدُ الكائنات محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلّم.
وَقَد حُرِسَتْ في يَومِ مَولِدِهِ السماء
ومكةٌ زانَتْ والحَطيمُ وَزَمزَمُ
كان ذلك في اليومِ السابعِ عَشَرَ من ربيعٍ الأولِ من عامِ الفيَلَةِ من عامِ خمسُمئَةٍ وواحدٍ وسبعين ميلادية ، وهو العامُ المعروفُ بِعامِ الفيل ، وقبلَ هثجومِ جيشِ الفِيَلَةِ على الكعبةِ الشريفةِ بخمسينَ ليلية.
وَلَدَتهُ أُمُهُ آمنةُ بنتُ وَهَب في مكةَ المكرمَة في منزلِ أبيهِ عبدِ اللهِ ابنش عبدش المُطلب في شُعضبش أبي طالب. وما أن حَلَّ اليومُ السابعُ لِوِلادتِهِ الميمونةِ حتى عّقَّ عبدُ المطلب عن مولودهِ الجديدِ كبشاً ، شُكراً للهِ تعالى ، ودعا جماعةً لِيَشتركوا في الإحتفالِ البَهيجِ الذذي حضرهُ عامةُ قريش لِتَسميةِ النبيِّ ـ ص ـ ، وسمّاهُ محمدا ، وقالَ في سَبَبِ تَسميتِهِ بـ (محمد) صلى الله عليه وآله وسلّم:
" أردتُ أن يُحمَدَ في السماءِ والأرض".
لقد وَصَفَهُ اللهُ تعالى في التوراةِ قبلَ أن يَبعَثَه:
"محمدٌ رسولُ اللهِ عبدي المُختار ، لافظٌ ولاغليظ ، ولاصَخَّابٌ في الأسواق ، ولايَجزي بالسيئةِ السيئة لكن يعفو وَيَصفَح. مولِدُهُ بِمكَةَ وهجرَتُهُ بِطابَة وَمُلكُهُ بالشام ، يَأتَزِرُ على وَسَطِهِ هوَ وَمَن مَعَه ، وُعاةٌ لِلقرآنِ والعِلم ، يَتَوَظَاُ على أطرافِهِ". وكذلكَ نَعتُهُ في القرآن:
بسم الله الرحمان الرحيم 
{مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً}. 
لقد أخمَدَ اللهُ بولادتِهِ الميمونةِ المباركةِ  نيرانَ المَجوسِ المُشَتعِلَةِ دائما والتي كانت تُعبَدُ دونَ اللهِ تعالى والتي  لم تكن خمدتْ قبلَ ذلك بألفِ عام ، وَإهتَزَ إيوانُ كٌسرى ، وَهوَ البِناءُ المُحكَمُ البُنيانِ ، وَتَساقَطَتْ شُرُفاتُهُ الأربَعَةُ عَشَرَ ، وَتَهاوَتْ أصنامُ المُشركينَ المَنصوبةُ على ظَهرِ الكعبَةِ الشريفةِ وَحَولِها وإنكَبَتْ على وَجوهِها.
وَباتَتْ شياطينُ الغِوايةِ تُرجَمُ.
وَلِدَ الحبيبُ المصطفى ـ ص ـ وهوَ يُرَدِّدُ عندِ وُلادتِهِ الطاهِرَة: "اللهُ أكبر كبيرا ، والحمدُ للهِ كثيرا وسُبحانَ اللهِ بُكرةً وأصيلا". شِعارٌ زَلزَلَ الأرضَ تحتَ أقدامِ قريشٍ التي كانتْ لاتُقهَر. لقد جاءَ إلى الدُنيا بعدما نَقَلَهُ اللهُ تعالى في الأصلابِ الشامِخة والأرحامِ المُطَهَرَة وَهُوَ مِن ذُريةِ النبيِّ إبراهيم عليه السلام.
" هُوَ الذي يَراكَ حينَ تَقوم وَتَقَلُبُكَ في الساجدين". لقد بَدَّدتْ ولادةُ الحبيب المصطفى ـ ص ـ  ظُلُماتِ الجاهليَةِ الظَلماء فكانَتْ خلاصاً لِتِلكَ المُعاناة ، وَنِهايَةً لِتِلكَ الجَهالاتْ ، وبِدايَةً مُشرِقَةً لِقَجرِ الإسلامِ دينِ الحقِّ والحقيقَة. " هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ".
لقد جَمَعَ اللهُ تعالى لهُ السيرَةَ الفاضِلَةَ ، والسياسةَ الحكيمةَ العادِلَة ، وهو أميٌّ نشأَ في بلادِ الجَبَلِ والصَحارى وفي رِعايَةِ الغنَم ، يَتيمض الأبش وِالأم.
بسم الله الرحمان الرحيم"ألَمْ يَجِكَ يَتيماً فَآوى وَوَجَدَكَ ضالاً فَهَدى وَوَحَدَكَ عائِلاً فَأَغنى".
لقد عَلَمَهُ اللهث تعالى جميعَ مَكارمِ الأخلاقِ وأخبارَ الأولين والآخِرين فكان خُلُقُهُ القرآن ، يرضى لِرِضاه ن وَيَسخَطْ لِسَخَطِه. كما جاء في الخبر. ثمَ أثنى  سبحانه وتعالى عليه بعد أن علَّمَهُ:"وَإِنّكَ لَعَلى خُلُقِ عظيم". فكانَ صلى الله عليه وآله شديد التواضُعِ مَعَ عُلُّوِ مَنصِبِهِ ، وكانَ أصحابُهُ لايَقمونَ لَهُ لِما عَرَفوا مِن كَراهَتِهِ لِذلك ، وكانَ يَصنَعُ قي بيتِهِ معَ أهلِهِ حاجَتَهُم.
قالت لهُ عائشة يوماً: "كُلْ مُتَّكِئاً فَإنَهُ أهْوَنُ عليك. قالتْ: فَأصغى بِرَأسِهِ حتى كادَ تُصيبُ جَبهَتثهُ الأرضَ ثم قال:"بَلْ آكُلُ كما يَأكُلُ العَبدُ ، وَأجلُسُ كما يَجلُسُ العَبد".
لقد أتيَ ـ ص ـ مَرَّةً بِرَجُلٍ فَإرتَعَدَ مِن هَيبَتِهِ. فقالَ ـ ص ـ :"هّوِّنْ عَلَيك فَلَستُ بِمَلَكٍ ، وَإنما أنا إبنُ إمرأةٍ مِن قريش كانتْ تَأكُلُ القَديد".
أيُها السادةُ الأفاضل..
إنّ الحديثَ عن مكارِمِ أخلاقِ الحبيبِ المصطفى ـ ص ـ حديثٌ تَأنسُ لِسَماعِهِ القُلوبُ وَتُسَر ن فلا مَلَلَ مِن تَكرارِه ، ولا ضَجَرَ مِن سَماعِه ، نَشتاقُ إليهِ كَإشتِياقِنا إلى شَخصِهِ الكريم.
كيفَ لانَشتاقُ إليكَ يارسولَ الله وَأنتَ الذي كُنتَ دائِمَ الإستِغفارِ لَنا وَتَطلُب مِن اللهِ تعالى أن يَرحَمَنا وَيَعفو عَنّا. عن أبي ذَرٍّ رُضوانُ اللهِ تعالى عليه ، قال: إنَّ رسولَ اللهِ ـ ص ـ قامَ لَيلَةً حتى أصبَحَ يَقرَاُ هذهِ الآية:
"إلاّ تُعَذبْهُمْ فَإنَهُم عِبادُكَ وَإنْ تَغفِرْ لَهُمْ فَإنَّكَ أنتَ العَزيزُ الحَكيم".
ياأبا القاسم يارسول الله ياإمام الرحمةِ إنا توجنا وتوسلنا بك إلى اللهِ وقدمناك بين يّدّيّ حاجاتنا ، ياوجيها عندَ الله إشفع لنا عندَ الله.
خِتاماً:
أحمَدُ اللهَ تعالى أن جعلني وإياكم مِن المُستمعينَ والمشاركينَ في إحياءِ ذِكرى الوُلادَةِ العَطِرَةِ لسيّد الكائنات النبيّ الأعظم محمد بن عبدِ اللهِ ،على شَرَفِ ذِكرِ إسمِهِ فَلتُرْفَعِ الصَلَوات. كما أشكُرُ القائمينَ بأمرِ هذا المَجمَعِ الكريمِ مِن إتاحَتِهِمْ لي فُرصَةَ التَحَدُثَ وكما سَبَق ، ولِما أبدوهُ لي مِن رِعايَةٍ طيِّبَةٍ داعيا الله سبحانهُ وَتَعالى أن يُوَفِقَ جميعَ المؤمنينَ وَأن يُسَدِدَ خُطى العاملينَ الناصحينَ للهِ ولِرسولِه.
كما أشكرُكُم أيها السادَةُ الحضور على حُسنِ الإستِماع والمُتابعةِ راجياً مِن اللهِ تَعالى أن نَنقَلبَ مِن جمعنا هذا ومِن ساعتِنا هذه وقد تنورَتِ القُلوب ، وطابتِ النُفوس ، وقُضيتِ الحاجات ، وَنيلَتِ الطَلِبات ، وإنكَشَفَتِ الكُرُبات ببركة شرفِ الصَلاةِ على سيّدِ الكائنات. اللهم صلَّ على محمد وآلِ محمد.
والحمدُ للهِ ربِّ العالمين.
والسلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه.
 
 
 
محمد صادق الكيشوان الموسوي
 
 
ملاحظة:
الروابط أدناه  للسادة القرّاء للذين يحبون الإطلاع على بعض جوانب الأحتفال البهيج بالصوت والصورة كذلك:
 

 
 

 
 

  
 

 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمد صادق الكيشوان الموسوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/02/20



كتابة تعليق لموضوع : كلمة بمناسبة الولادة الميمونة لسيد الكائنات
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 3)


• (1) - كتب : محمد صادق الكيشوان الموسوي من : السويد ، بعنوان : شكر في 2011/02/21 .

مهند البراك رعاه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر مروركم الكريم وصلواتكم المحمدية, العلوية, الفاطمية المباركة
اللهم صل على محمد وأل محمد وعجل فرجهم
دعائي

• (2) - كتب : ابن خلدون من : سوريا ، بعنوان : اسناده ضعيف في 2011/02/21 .

الحديث الذي اوردته في مقالك
قالت لهُ عائشة يوماً: "كُلْ مُتَّكِئاً فَإنَهُ أهْوَنُ عليك. قالتْ: فَأصغى بِرَأسِهِ حتى كادَ تُصيبُ جَبهَتثهُ الأرضَ ثم قال:"بَلْ آكُلُ كما يَأكُلُ العَبدُ ، وَأجلُسُ كما يَجلُسُ العَبد".
اولا نقول السيدة عائشة رضي الله عنها وارضاها
لم يرد هذا الحديث بالصياغة التي اوردتها في مقالك
وانما
كل جعلني الله فداك متكئا , فإنه أهون عليك , قال : فأصغى رأسه حتى كاد أن تصيب جبهته الأرض , ثم قال : بل آكل كما يأكل العبد وأجلس كما يجلس العبد .
الراوي: عائشة المحدث: العراقي - المصدر: تخريج الإحياء - الصفحة أو الرقم: 2/469
خلاصة حكم المحدث: إسناده ضعيف



• (3) - كتب : مهند البراك من : العراق ، بعنوان : تهنئة في 2011/02/20 .

اللهم صل على محمد وآل محمد
بعشق محمدي
وضياء علوي
ونور فاطمي
نبارك لكم المولد النبوي
اللهم صل على محمد وآل محمد




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net