مرة اخرى يقف القضاء العراقي الى جانب الكاتب والصحفي ماجد الكعبي
جمعة عبد الله

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 ردت محكمة جنايات الرصافة بصفتها التمييزية, طعنا تقدم به نائب الناطق الرسمي السابق السيد تحسين الشيخلي , ضد الكاتب والصحفي ماجد الكعبي , بسبب نشر مقال بعنوان ( هل سيحاسب تحسين الشيخلي عن فعلته الرعناء ) والذي نشر في موقع صوت العراق , وجاء القرار لصالح الكاتب والصحفي .. ان هذا القرار الجديد يمثل انتصار للكلمة الصادقة وللاعلام الحر والنزيه , المستقل غير تابع اوتحت مظلة اية جهة معينة سوى كشف الحقيقة والدفاع عن مصالح الشعب . انه انتصار للاقلام الشريفة التي تدرك حجم المسؤولية , وتكشف دون هوادة او تملق عن العورات ,وتنزع الاقنعة المزيفة التي تتاجر بالوطن والشعب بالعهر السياسي , من اجل كنز الاموال . والدفاع عن مصالحها ومنافعها الذاتية والشخصية مستغلة مواقعها الرسمية . ان شجاعة وجرءة الكتاب والصحفيين , ليس لها حدود سوى الضمير والوجدان المسؤول . وان الحقيقة تسافر بدون جواز سفر , مهما بلغ قوة  الجبروت والجاه والنفوذ والمال , والشمس لا تغطيها غربال الزيف والدجل والنفاق والتملق وطبطبة الاكتاف واللهاث وراء المصالح والمنافع الذاتية . ان عراق اليوم احوج من اي وقت مضى الى الاقلام الشريفة والحرة والتي تتحسس هموم الشعب , وتدافع عن ايمان واخلاص في سبيل تحقيق حلم الشعب في الحرية والكرامة والعدل والانصاف ومحاربة الظلم والفاسدين .. تحية الى القضاء في حكمه العادل . وتحية الى الكاتب والصحفي الشجاع ماجد الكعبي . ان هذا القرار سيشجع اكثر عن قول الحقيقة وكشف المهازل والمصالح الضيقة في التعامل السياسي بالصفقات المريبة التي تدور خلف الكواليس او في الغرف السرية لطعن واغتيال الوطن .. مما هو جدير بالذكر , بان الكاتب والصحفي ماجد الكعبي انتصر في قضية رفعها رئيس هيئة الحج والعمرة , وطالب من الكاتب غرامة مالية وصلت الى ملياري دينار عراقي مع الاعتذار الذليل بكسر القلم وهجر الحقيقة والخشوع الى غربان الفساد . وهناك قضايا في رفوف المحاكم او يحلو للبعض التهديد الكاتب والصحفي بها في رفعها الى المحاكم وتعويض مالي خيالي , كأن ماجد  الكعبي من احد الرؤوس الكبيرة من حيتان الفساد . التي تنهش الوطن بشهية ليس لها حدود   
ان القرار الجديد  هو انتصار للحقيقة    

 

الموضوع السابق سيارة السايبا الإيرانية تداولها حرام في العراق

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat