العلواني يتصيد في وحل مشكلته
حميد العبيدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 هنالك الكثير من الفقاعات السياسية التي تحاول ان تبني لها هرما سياسيا من خلال التصريحات تارة ومن خلال اللف والدوران والخوض في اجندات اكبر من حجمها تارة اخرى ولعل المثل البارز امامنا اليوم احد النواب وهو النائب احمد العلواني عضو القائمة العراقية الذي تحدث في حديث تلفزيوني بتصريحات غير مؤدبة ومس بها شخصية دينية وسياسية في آن واحد وانا لست بصدد الدفاع عن هذه الشخصية الدينية فهو او وسائل اعلامه اعرف بالرد عليه ونشر غسيله وعلاقاته الارهابية التي بدأت تظهر شيئا فشيئا فصورته مع الزرقاوي ولقاءاته مع المخابرات السورية ودعمه للنظام السوري يوم كان يفخخ العراق يعطينا توضيحا مهما بأن ما قام به هذا النائب هو رسالة واضحة وصريحة الى كل الجهات الاقليمية التي تريد تغيير الخارطة السياسية في المنطقة وتبحث عن أيادي لها في تلك الدول ولعل العلواني يريد بتلك الاشارة من خلال الطعن بنصر الله والمدح والثناء بموزة قطر انه يمكن الاعتماد عليه وانه عبد ذليل طائع بين يديهم ويدي المخططين الاكبر لعملية التغيير وهم الاسرائيليون وما يهم اليهود هو ضرب مفهوم المقاومة في لبنان وعن طريق رأس هذه المقاومة بالتثقيف على ان قائدها رجل كاذب ولا يعتمد رأيه وفي النهاية محاولة للنيل من كل الجسم المقاوم لاسرائيل وببلاش طالما ان هناك من يتطوع امثال هذا النائب .

التاريخ سيتكلم عن هؤلاء وعن كل ما يقومون به من قذارة بعيدة عن امتلاكهم روح الوطنية ، لأن الالتصاق بالوطن عندهم كذبه سمجة وهم يعقدون الصفقات في كواليس المخابرات الخليجية لضرب بنى العراق التحتية ، لذلك لا يمكن ان نصدق ان احدا قام على تهديد هذا العلواني فهي كذبة اخرى يريد النيل بها من الحكومة العراقية وقد يقوم البعض من اعوانه في التنظيمات المسلحة بمحاولة اغتيال كاذبة من اجل تثبيت ادعاءاته الوهمية فلا حزب الله لبنان ولا المدافعين عنه في العراق يعيرون اهمية لمثل تلك الشخصية التي تبحث عن ظهور اعلامي يمكنها من الوصول الى مغزاها  ولكن لنلاحظ ما يقول ((وقال العلواني خلال مؤتمر صحفي عقد في مبنى البرلمان إن "هناك جهات استفزها تصريح لنا عبر فضائية عراقية يمثل رأينا الشخصي فراحوا يطلقون التهديد والوعيد بأمر من أطراف خارجية لها أجندة معلومة داخل البلد وباتجاه معلوم".

 

وطالب العلواني الحكومة بـ"القيام بواجبها تجاه هكذا تصرفات وإخماد نار الفتنة واتخاذ التدابير اللازمة لتوفير الحماية اللازمة إزاء التهديدات"، موضحا أن "الحديث عن نصر الله كان موقفا سياسيا وضد شخصية سياسية ومن حقي التكلم عن أي شخصية سياسية، واعترضت على نصرالله بشأن موقفه تجاه بشار الأسد". ،،)) نلاحظ ان انطلاقته جاءت في نفس الاتجاه عملية التأجيج الطائفي المرسومة له والكيفية التي يطرح بها الموضوع والمخططين له ذلك يرسمون بشكل صحيح الغاية والغرض من ذلك هو اتهام الحكومة بالعنصرية الطائفية فيما لو حصل له أي تعرض من قبل مسلحين وأنا اقول وبكل وضوح لو تسكت ولا تصرح افضل لك لان لا احد له علاقة بك ولا يعرفونك او بالأحرى لا يعيروك اهمية الا اذا اللهم احبابك القاعدة قد يقومون بهذا ويجعلونك فدية وأضحية في هذا العيد من أجل أن يؤزموا الاوضاع ، وفي هذه حقك ان تخاف كونك تبحث في وحل مشكلتك.  

الموضوع السابق ذخيرة حية...ونتيجة ميتة!!

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat