اليوم بحمد الله تقدمنا خطوة ..
ايليا امامي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ايليا امامي

وبناء عليه يجب أن نفهم ثلاث حقائق:
١) من الآن فصاعداً لا تتصوروا أن (أهل الدين) لديهم ذاكرة سمكية .. سنبقى نحتفظ بأسماء الجميع .. من عارض .. ومن أيد .. ومن تردد.
و للجميع نقول #نلتقي_في_الانتخابات
٢) من الآن فصاعداً لا تتصوروا أن أهل الدين سيبقون صامتين .. من الآن لن نكون ( محمل ذهب وياكل عاگول) ولن تضيع قطرة دم واحدة من شهداء الفتوى بينما أنتم حولتم البلد لألعوبة بيد النسويات والشواذ والمرضى النفسيين .. حتى لم تبق هيبة للعراق.
من الآن سنتكلم .. والنائب الذي لا يقوم بواجبه لن يهنأ بدعم عشيرته أو حزبه .. لأننا بصراحة سنزعجه .. وسنكشف للناس جميعاً موافقه المنافقه.
ومن كان يظن سابقاً أن سكوت الجمهور الحسيني المتدين هو ضعف أو سذاجة .. أو انشغال باللطم والقيمة كما يقول بعض الأوباش .. نقول له أن الأمور تغيرت ونحن مضطرون للدفاع عن حقوقنا بأساليب أخرى .. ستعرفها في وقتها و #نلتقي_في_الانتخابات
٣) من كان يظن أنه يحمي نفسه بالاستجابة لضغوط النسويات (والنسوانچيين) الذين يخلقون لوبيات ضاغطة .. ومرابطة ليل نهار في أروقة اتخاذ القرار .. فعليهم أن يفهموا .. كم عدد هؤلاء ؟ مائة ؟ مائتين ؟
فأظن أنكم لم ترونا جيداً ولم تحصوا أعدادنا .. أو أنكم ضعاف بالرياضيات ..
صدقوني من الآن سنكون الصوت الأعلى الذي يصلكم ويخترق هذه اللوبيات.
نحن الجمهور الضاغط وليس اللوبي المكون من عشرة أو عشرين موظف بائس مدعوم من الاتحاد الأوربي ..
ومن يشك في ذلك نلتقي في الانتخابات
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat