اذا اصطادوا الاسد في الغابة
ايليا امامي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ايليا امامي

اذا اصطادوا الاسد في الغابة
هرب الفيل إلى الوديان
واختبأت الزرافة بين الأشجار
ودفنت النعامة رأسها
وعلى هذا المبدأ يفكر بعض المحللين أن سيناريو سوريا يمكن أن يحصل -ببساطة- في دول أخرى .. ما دام ربهم الأعلى أمريكا قادراً على كل شيء وبيده مفاتيح السماوات والأرض..
ظروف الدول مختلفة .. اليمن إذا سقطت بعد سنوات فلن يكون بنفس السيناريو .. العراق إذا انهار حكمه بعد سنوات -على عناد دعبول- فلن يكون بطريقة بشار .. ولبنان إذا تفككت كدولة طوائف بعد حين وليس الآن .. فلن تكون على غرار سوريا..
إرفعوا رؤوسكم من السجود لأمريكا وإسرائيل .. نعم أحذروها .. أخشوا من قوتها .. أحسبوا حسابها جيداً .. لكن لا تعبدوها من دون الله الذي ما زال في حوزته الكثير من المفاجأت ولم تصبح يده مغلولة.
أقول هذا الكلام الرنان وأنا كما تعرفون رجل من خارج محور المقاومة وتنظيماته وجمهوره .. ولا أحب الشعارات التعبوية للشباب ضد أمريكا بينما أولادي يدرسون في جامعة كولومبيا..
ولكن حق الله تعالى علينا وحق عبوديته أن لا نعامل غيره كأرباب وآلهة .. وتبقى نفوسنا ثابتة ومطمئنة بأن الأمور لم تخرج من يده.
لو أردنا أن نعدد السيناريوهات التي قد تردع (الإله الأمريكي) فقد نفكر في شيء مثل كورونا .. أو حرب أهلية .. أو ضربة نووية روسية .. أو أو أو ..
لكن هذا ما نعرفه من سيناريوهات بعقولنا القاصرة .. وبمقدار ما أرانا الله سابقاً .. فماذا عن المستقبل ؟ وهل كنا نفكر بأي احتمال من هذه قبل حدوثه للمرة الأولى؟
هذه هي محدودية عقولنا .. العقول التي ما زالت تقبع في زاوية من الكون الواسع .. وتصفق كل عام لاكتشاف نجم جديد في مجرة مجاورة .. بينما وجدت هذه النجوم والمجرات منذ مليارات السنين .. ولكننا بطيئون في الاكتشاف ..
فما أدراك ماذا يخبئ الله لكي تعبد أمريكا ؟ وتصدق أنبياءها الكاذبين .. المحللين السياسيين؟
وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ (١٠٦)
أَفَأَمِنُوا أَنْ تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (١٠٧)
قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (١٠٨)
وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا أَفَلَا تَعْقِلُونَ (١٠٩)
حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ (١١٠)
لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (١١١)
أخاف أكول حچاية وما تتقبلوها
الواحد يسأل الله العافية من البلاء
بس مرات البلاء والخوف من المستقبل بي ونسه ومتعة عجيبة من يجبرك تروح للقرآن وتفتح قلبك وتخلي يسولف وياك بطريقة .. تنطيك شعور غريب
شوفو هاي الآيات شنو من تسلسل درامي بيها
شنو من إيقاع قصصي مؤثر
شنو من جلسة تطمين نفسي ..
تحس القرآن يباوعلك وهو يضحك ويگلك صدگ تحجي ؟ صدگ خايف ؟ لعد (چا) إحنه وين ؟
عبالك أول مرة تصير هاي الأزمات ؟
لا يا حبيبي صارت گبل دواهي سوده ومصايب كبرى
وكلهن عبرن لأن تدخلنا في الوقت المناسب
لتخاف ..
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat