ما اكثر اساليب الطغاة ودول الظلم والطغيان وفي مقدمتهم شرذمة الصهاينة وامريكا راس الشر ومشرعة الانحراف والانحطاط
لصد اتباع دين الحق عن دينهم بالقتل او الفتك او بث الفرقة والتناحر واشاعة الفاحشة والفجور في أوساط شبابهم وغير ذلك مما لا يخفى على المؤمن الحصيف
والواجب الذي يتحتم على المؤمنين الغيارى التمسك بما جاء عن النبي وعترته صلوات الله عليهم اجمعين فهم عدل الكتاب وفيهم ايات الله نزلت ولهم فصل الخطاب ولا يقاس بهم احد فالزموا وصاياهم تفلحوا وهو ما سار عليه العلماء الاعلام من اساطين المذهب وحماته في حوزة النجف العلمية المباركة والحوزات العلمية الاخرى شرفها الله ببقاع المراقد المقدسة لاهل بيت العصمة والوحي صلوات الله عليهم اجمعين بما بذلوه في زمن الغيبة الكبرى على صاحبها الاف التحية والتسليم والدعاء له بالفرج القريب ان شاء الله تعالى.
وقد جاء في التفسير المنسوب إلي الإمام العسكريّ(عليه السلام):
قال عليّ بن الحسين(عليهما السلام): معاشر شيعتنا!
أمّا الجنّة فلن تفوتكم سريعاً كان أو بطيئاً، ولكن تنافسوا في الدرجات،
واعلموا! أنّ أرفعكم درجات، وأحسنكم قصوراً ودوراً وأبنية فيها، أحسنكم إيجاباً لإخوانه المؤمنين، وأكثركم مواساةً لفقرائهم.
إنّ اللّه عزّ وجلّ ليقرّب الواحد منكم إلي الجنّة بكلمة طيّبة يكلّم بها أخاه المؤمن الفقير بأكثر من مسيرة مائة ألف سنة تقدّمه، وإن كان من المعذّبين بالنار، فلاتحتقروا الإحسان إلي إخوانكم، فسوف ينفعكم [اللّه تعالي ] حيث لايقوم مقام ذلك شي ء غيره.
المصدر :
التفسير: 204، ح 94. عنه البحار: 308/71، ح 61، بتفاوت يسير، والبرهان: 69/1، س 32، ضمن ح 2.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat