صفحة الكاتب : منهل عبد الأمير المرشدي

.إصبع على الجرح .. يا نبض قلب العراق يا مرجع الأمة..
منهل عبد الأمير المرشدي

على غير ما هو معتاد وفي خروج عن سياق تحرير الخبر بنشرة أخبار قناة العراقية الأخبارية يطل علينا في الخبر الأول مشهد لقاء سماحة المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله بسماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي دام عزه لمتابعة ما تقوم به العتبة الحسينية المقدسة من مشاريع إنسانية وصحية وسكنية على مستوى العراق وفي كل مكان من خارطة الوطن. نعم كان الخبر الأول في قناة الدولة الرسمية ليكون ما بعده وفي الخبر الثاني نشاط رئيس الوزراء وبقية الأخبار . لأنني كنت ضمن كادر اخبار العراقية لسنين طوال فلابد أن اتوقف لما رأيت في ذلك المشهد بقصديته الواضحة ان يظهر مصورا بالفيديو حضورا وحركة ومكان وليس بصورة كاميرة ليس الا . ربما هي رسالة الى افواه الحاقدين والمأزومين الطاعنين بحضور المرجع الأعلى حياة وعقل وانجاز وحكمة . لكنه بكل تأكيد استجابة لأمر من اعلى هرم الدولة الرسمية في أن يكون خبر لقاء سماحة المرجع الأعلى بالشيخ الكربلائي هو الأول ولا أول سواه او قبله . لنعد الآن الى ما رأيناه وما كان له من أثر في قلوب العراقيين حيثما كانوا . نحن هنا في اوربا تناقل بعضنا البعض الخبر بإحتفالية القلوب وزهو الإشتياق الى سيد العراق . لله درّك سيدي ومولاي ابا محمد الرضا . بإنحناءة ظهرك الطري يستقيم كيان العراق كل العراق ومنه ينهل الكبرياء والشموخ . مولاي ايها السيد الحسيني رأيناك كما كنّا نراك ابدا بتواضع هندامك الطاهر النقي مصداقا لزهد أمير المؤمنين علي عليه السلام . عذرا سيدي فما تمالكت نفسي ولا كل المؤمنين العارفين بشيء من جلالة قدرك وطهارة ذاتك وقداسة سرّك فأنسابت دموع العشق الى لقياك اشتياقا وعليك خوفا واحترازا وبكم يا شبل الحسين إسوة وإقتداء . عذرا سيدي ولي مع سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي أياما من ذكريات حديث لن انساها عندما  تم تكليفي قبل سنين من قبل قناة العراقية بالإشراف على انتاج افلام وثائقية عن انجازات العتبة وشهداء منحر الحرية في كربلاء المقدسة فوجدته مصداق الهيبة واليقين وتاج الثقاة واهلا لمنزلة الأمين والمؤتمن في الجدّ والإخلاص والعمل وقد رأيناه في هذا المشهد بحضرتكم تلميذ قداسة في جنان القدسية فطوبى له ولكل المؤمنين المخلصين الصادقين . طوبى للعراق بكم سيدي أبا محمد الرضا فما انجزته العتبة الحسينية المقدسة وما تقوم به يعادل ما لم تنجزه دولة لسنين طوال ناهيك عن براءة ساحة المشاريع من قبل العتبة من شبهات الفساد التي تحمل وزرها أغلب مشاريع الدولة منذ سقوط الصنم حتى اليوم. نعم سيدي فهيئة نزاهة العتبة الحسينية هي في ذوات المشرفين والعاملين ابتداء من سماحة الشيخ الكربلائي المؤتمن الى اصغر موظف في العتبة. لله درك ايها السيد المبجل والمرجع الأعلى وسنا نور الله في ارضه ومصداق الزهد العلوي والحكمة المحمدية والفداء الحسيني . لله درك سيدي نورا للقلوب الوالهة وإسوة وقدوة ومنارا لكل مؤمن حيثما كان. دمتم سيدي ومولاي قرة عيون العراقيين والمسلمين المؤمنين جميعا حيثما كانوا فبكم تدوم البركات وتعتمر القلوب وتزدان الهيبة والوقار حرزا وأمانا للعراق كل العراق آمين رب العالمين انك سميع مجيب .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


منهل عبد الأمير المرشدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2024/05/27



كتابة تعليق لموضوع : .إصبع على الجرح .. يا نبض قلب العراق يا مرجع الأمة..
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net