المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.العالم كله يعيش الاستثناء. الفوضى والقلق والتوتر وسؤال يبحث عن جواب. تقرأ في عيونهم الخوف واليأس مالذي حدث ؟؟؟ لا أحد يعلم.
غليان وغضب وحنين إلى الماضي.
لقد ودع العالم دعته وأمنه واستقراره ولا أُبالغ إن قلت بعد اغتيال قادة النصر.
عملية كانت فاتحة لعصر الموت ومجهولاً فاغراً فاه.
لقد أضحى الحلم الامريكي الجميل كابوساً استفاق منه الجميع.
فلا حرية ولا ديمقراطية ولا حقوق للانسان ، تلك الشعارات اللعينة التي خدعت الجميع واخفت خلف ستارها سياسة الغاب والضعيف يُسحق بإقدام الاقوياء.
همس وترقب وتوجس مَن ؟ متى؟ أين ؟ ولماذا ؟ لا أحد يعلم، فما أن يظن البعض أن قد هدأت ثورة هنا حتى انبثق نزيف هناك.
الحيرة تتسيد الموقف في اوربا والعالم، وتلك الأزرار الشيطانية الحمراء الجاهزة للفناء ...تُرعب الجميع.
إرهاصات ماقبل إعدام النظام العالمي الظالم.
ستتغير الخرائط، وسيقال كان هنالك بلداً هنا أو هناك.
إنها حرب الشياطين، حرب الوجود المفصلية حد اللعنة.
كل تلك الاسطورة المزيفة ستنتهي... ليبدأ عصر جديد خال من أمريكا ذلك الشيطان الاكبر. فما دماء اطفال غزة بأهون على الله من فصيل الناقة...
The Game Is Over
مُحطم الأغلال سيأتي...
سيجلب معه الامل المفقود. ليُحيى الارض بعد موتها، عالم يفنى وأخر سيولد،وستطير الفراشات في الحقول وفوق الازهار ثانية، ويعم العدل العالم ويكون الحكم لله وليس لامريكا التي لم تكن حلماً بل كابوس أسود جثى على الارض كل الارض وحان وقت الخلاص.
لقد انتهت اللعبة.
مهدينا قادم. إمامنا قادم. مُخلصنا قادم. فقط كونوا أحرارا واستعدوا.
وليستعد العالم.
يرونك سيدي بعيداً ونراك قريبا.
اللهم عجل لوليك الفرج والعافية والنصر
الموضوع السابققناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat
.jpg)
