صفحة الكاتب : خديجة عبدالواحد ناصر

الإهداء الى مولانا المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف
خديجة عبدالواحد ناصر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لماذا نكتب الإهداء؟ 
الإهداء هو مفتاح من مفاتيح الكتاب المهمة ويحرص المؤلف دائما أن يضع الإهداء في مقدمة المنجز، وهو بطبيعة الحال رسالة من الكاتب إلى متلقيه، يدل على أهمية الرمز المعصوم المهدي الحجة صاحب الزمان عليه السلام، وهذا سيبين لمن يقرأ أني وضعت الإهداء تيمنا بمقامه المبارك كونه يشكل عندي إهداء يجمع من خصوصية التكريم وعموميته 
 أي بمعنى يكون التواصل عبر الإهداء بين الكاتب والمتلقي ومدلول من المدلولات المألوفة، لكنه عميق موشى بالمشاعر، بمعنى أقرب أن الإهداء إلى مولاي الحجة أو إلى أي رمز من رموز الأئمة عليهم السلام هو عندي وجدان الكتابة، وهو نتيجة مرتبطة بقدسية الانتماء، وأنا مقتنعة تماما أن مثل هذا الإهداء تجاوز الخيارات الشخصية إلى العرفان والامتنان والجميل الإلهي لوجود الحجة عليه السلام في حياتنا وفي إبداعاتنا 
 الحمد لله لوجود هذا الرشاد المحمدي، وبما أن المهدي المنتظر يمثل عندي أمة من المنتظرين، أمة من العاملين بانتظار الفرج، أمة من الآملين بفرج الظهور المبارك، وضعت الإهداء للإمام الحجة رجاء التقرب إلى الله سبحانه تعالى والتعريف بالهوية، ويحلو لي والله أن يكون تعريف منجزي مقترنا بالاسم المبارك 
وأجد مثلما يشرفني هذا الإهداء فهو أيضا يشرف المتلقي ويسعده أن يقرأ منجزا متصلا ببركة الحجة المبارك، والنقد الأدبي اليوم ينظر إلى الإهداء كونه أحد العتبات المهمة للكشف والتأويل، وقد اهتمت به المدرسة النقدية  الحديثة على أنه يمثل خطابا موازيا للنص الإبداعي، والممتع حقا أن الإهداء لصاحب الزمان عليه السلام يبقى متجددا مؤثرا، واجده يأخذ المنجز إلى المسعى الفكري علاوة على أنه إبداعي معبر، وله القدرة على التجلي بالمشاعر، وبعض النقاد يعد الإهداء توجيه القارئ إلى الرسالة ويشير إلى المضمون والمذهب والتوجيه، بعض الإهداءات توجه إلى صفات إنسانية معينة وإلى معنى، وإلى مكان وزمان وإلى المباشر وإيحاء، وغالبا ما كانت تعنون الإهداءات إلى الملوك والأمراء، ومن مثلي وأنا أعنون الإهداء إلى مولاي صاحب الزمان وإلى سيدتي صاحبة الشرف العظيم السيدة العلوية رقية بنت الإمام الحسين عليه السلام، أهدي هذا العمل  القليل، المتواضع راجية بذلك التقرب إلى الله تعالى واتشرف بخدمة آبائها  الطاهرين وجدتها الزهراء وأبناءها المعصومين عليهم السلام.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


خديجة عبدالواحد ناصر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2023/08/27



كتابة تعليق لموضوع : الإهداء الى مولانا المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net