عشرة جوادية.
ايليا امامي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

هذه عشرة أخبار رويت عن الإمام أبي جعفر الثاني الجواد عليه السلام .. أنقلها للإخوة والأخوات الكرام في ذكرى شهادته صلوات الله عليه .. وأعظم الله لكم الأجر .. ونسألكم الدعاء.

الأول في الكافي للكليني .. عن علي بن مهزيار، قال: كتب محمد ابن حمزة الغنوي إلي، يسألني عن أكتب إلى أبي جعفر (عليه السلام) في دعاء.... فكتب عليه السلام إلي: 

( أما ما سأل محمد بن حمزة من تعليمه دعاء يرجو به الفرج، فقل له: يلزم _ أي يداوم على: _ ( يا من يكفي من كل شئ، ولا يكفي، منه شئ، اكفني ما أهمني مما أنا فيه).

الثاني في الكافي للكليني .. عنه عليه السلام ( الإبقاء على العمل، أشد من العمل. قال: وما الإبقاء على العمل؟قال: يصل الرجل بصلة وينفق نفقة لله وحده لا شريك له، فكتب له سرا، ثم يذكرها، فتمحى فتكتب له علانية، ثم يذكرها، فتمحى وتكتب له رياء).

الثالث في تفسير العياشي .. عنه عليه السلام (ذكر الله بعد طلوع الفجر، أبلغ في طلب الرزق من الضرب في الأرض).

الرابع في أعلام الدين للديلمي .. عنه عليه السلام (من عمل على غير علم، أفسد أكثر مما يصلح).

الخامس في كشف الغمة للأربلي .. عنه عليه السلام (من استغنى بالله، افتقر الناس إليه، ومن اتقى الله أحبه الناس وإن كرهوا).

السادس في تحف العقول لابن شعبة الحراني .. روي أن جمالاً حمل الجواد عليه السلام من المدينة إلى الكوفة، فكلمه في صلته (طلب منه مساعدة مالية) وقد كان أبو جعفر الجواد عليه السلام وصله قبل ذلك بأربعمائة دينار.
فقال عليه السلام: سبحان الله! أما علمت أنه لا ينقطع المزيد من الله حتى ينقطع الشكر من العباد).

السابع ( وفيه تفسير للحديث السابق ) في نزهة الناظر للحلواني .. عن الجواد عليه السلام (ما شكر الله أحد على نعمة أنعمها عليه إلا استوجب بذلك المزيد قبل أن يظهر على لسانه).

الثامن في الكافي للكليني .. عن دعبل بن علي أنه دخل على أبي الحسن الرضا عليه السلام وأمر له بشئ، فأخذه ولم يحمد الله. فقال له الإمام عليه السلام : لم لم تحمد الله؟! 
قال: ثم دخلت بعدها على أبي جعفر الجواد عليه السلام وأمر لي بشئ. فقلت: الحمد لله! فقال لي: تأدبت..

التاسع في الكافي للكليني .. عن إسماعيل بن سهل، قال: كتبت إلى أبي جعفر صلوات الله عليه: إني قد لزمني دين فادح! فكتب (عليه السلام): أكثر من الاستغفار، ورطب شفتيك بقراءة (إنا أنزلناه).

العاشر في نزهة الناظر للحلواني .. عنه عليه السلام (القصد إلى الله تعالى بالقلوب أبلغ من إتعاب الجوارح بالأعمال).

عبد سيده الجواد وراجي نواله

الموضوع السابق قصّة حياة الموظّف العراقيّ

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat