لؤلؤةِ الإنتظار
فاطمة البعاج

إنتظارُ الإمام المّهدي عليه السلام
 هو مِثلُ الحِفاظُ على لؤلؤةٍ ثمينةٍ  .. إن إنتظاركَ للإمامِ هو بِمثابَةِ أن تُحافِظ على لؤلؤةٍ ثمينةٍ جداً وَالكل يُريد الحصول عليها وَتدميرها.. 
 فَيَجِبُ عليكَ مَعرفةُ أسلوبِكَ  .. هل إمام زمانكَ راضيًا عنه؟
 صِدق الحديث هل تُراعي  صدقك في الحديث وَعدم الكذبِ؟
هل أنت مِن الذين يَتخذون الحياة لعباً وَلهواً؟ 
 هل وضعت هدفً ..ولو واحد مهما كان بسيط وصغير لِدعم القضية المهدوية؟ 
 هل نصحت أحداً بِقراءةِ شيء
 أو أي معلومه عن الإمام المهدي روحي له الفداء؟ 
هل أهديتَ له في كل ليله جمعة مجموعة من الصلوات؟ 
 الصلاه  .. هي أفضل وأسرع شيء في الوجود يُقرِبنا من  إمام الزمان أرواحنا لِتُراب مقدمهِ الفداء. 
 
 زمن الغيبة .. أقصد في كلامي هذا الزمن هو زمن الإنتظار، عليك فهم وإدراك عملك الصالح وحبك للإمام،هو دليل إيمانك . 
هل الإنتظار هذا هو فقط؟؟ 
*لا بل يجب عليك الثبات على هذا النهج وهذا الفكر عليك طلب قوة الإيمان والثبات على صبر الإنتظار مهما طال الزمان 💔. 
وذلك بسبب إننا في مرحلة تحدي صعبة جداً 
«مرحلة الغزو الفكري» 
الآن فكرنا يواجهه غزو أوربي وحرب مع الشيطان وأتباعهِ. 
 
خلاصة الكلام::- 
« إنتظار مهدي الزمان في هذا الوقت العصيب والثبات على نهجهِ ونصرتهِ في غيبتهِ،هو مثل الحفاظ على لؤلؤة قيمة لا تعوض بِثمن. 
فَعلينا جميعاً المحافظة على لؤلؤة حب وإنتظار المنقذ العالمي. 
نحافظ عليها بأدق التفاصيل ولا سميا أننا نواجه حرباً من أخطر الحروب إلا وهي حرب الثقافة والتغيير للعقول والنفوس والأرواح. 
فمعركتُنا مع أمريكا معركة الغرب والطغاة في كل العالم وهي معركة الفكر العالمي »

الموضوع السابق قراءة انطباعية في نص مسرحية (حيّ على كربلاء) للكاتب أثير محسن الهاشمي

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat