صفحة الكاتب : محمود هاشم

كلام السياسة
محمود هاشم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 اجمل ما في  احاديث الشباب  تلك الروح  التي تتنوع  ما بين  الادب والثقافة  والدين والمعلومات  والانفتاح  على معالم  الذات  ومعرفة  شؤون العلم  والادب والفن والحياة دون تصنع  وان تتلاقح  تلك الأفكار  دون قسرية مفاهيم ودون تصنع  فسنجد  التفاوت  الموجود في المستويات  سيكون ذا منفعة  لبعضهم  البعض احدهم يهتم بالرياضة  والأخر بالادب  والثالث في العلم  واخباره  ستكون  الجلسة  حتى لو كانت عبر   الصداقة الافتراضية  شيء جميل  ومفيد ونافع  وحتى الحديث  عن السياسة  كان يطرح  بالقدر  الذي يعبر  عن رأي والرأي  يبقى عند التداول  له امره المقاد كالثقافة  والادب ، اليوم اختلف  الوضع  تماما ونجد ان  الجميع  يتحدث  بالسياسة  حتى دون  النظر الى  ان يترك  شيء  للثقافة  والتحاور العام ،  الجميع يتحدث  بالسياسة  وكاننا للسياسة فقط  ولا حديث عندنا غير السياسة ، اصبح الفضاء الالكتروني ضاجا بها ولايتنفس الا السياسة والمشكلة  ان الجمع  يتحدث حديث  الواثق  من نفسه  والملم بكل احداث  الساعة  وكل واحد يرى  نفسه  هو الصح والباقي  خطأ   ويعني تحولت  المناقشات والمثقافات  الى شعارات  ونهج تحزبي  كل ينتمي الى جهة والابتعاد عن  الفكر العام الوطنية الخالصة والهوية  والانتماء  صار عندهم المجرم مصلحا والمصلح عابث ، لابد  ان نلجأ  الى الثقافة السياسية الى التاريخ  ونقرأ تنوعات الآراء  فيه ليكون  لدينا نضوج  فكري  منه نقدر  ان ننظر  بعين التلميذ  لنتعلم من  حكمةو الإباء  ما ينفعنا  ولذلك نجد  ان التباينات  في احاديث الشباب  وصلت الى  حدية عالية  مثار تياه  فكري  لانعرف من الصائب في تشخيصه  ومن هو الواهم  بعيدا  عن التخوين والتهوين والتمصلح  نحن نتكلم  عن الوعي  الشبابي عن  ثقافة الشباب   نتحدث عن قيمة  المعرفة ، لانريد الصمت بل نفرح لشاب يتحدث بمغرفة  وليس بلغة  الإلغاء  والتهم  والخطابات  الفارغة  ان يتحدث  بوعي ، واشعر بان حرام، ان نرفع  شعارات تدفع  الشباب الى الموت  في اتحاهات متباينة  ، اكيد ليس فينا لايحب العراق  لكن هةو الجهل  الذي يجعلنا  نتمسك بالصراخ  وبالتخلف الفكري


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمود هاشم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/03/13



كتابة تعليق لموضوع : كلام السياسة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net