يشتغل الترويج الاعلامي على الشباب بامور كثيرة موهومة تنال حصة التضخيم ،لترغيب الشباب وأهم موضوع يروج اليوم اعلاميا هو موضوع الاستشراق و خلق هالة لدورهم على اعتبار انهم لخصوا التراث الاسلامي ، لكنهم عملوا ذلك ليس من أجل عين الاسلام بل ليصدروه الى دولهم ويصادروه ويرجعونه الى المسلمين بعدما يجردوه من معناه الانساني ، اعلام يمنحهم ايجابية الدور باعتباره أحياء التراث وحث المثقفين المسلمين للنظر الى حضارتهم ، الشباب الواعي اليوم يدرك امور كثيرة حصن بها نفسه ، ليعرف سلبيات الاستشراق الذي سعى في أغلبه الى صياغة العقول والأفكار بناء على التوجيه الفكري الغربي ، يرى البعض ان حسناتهم تحقيق المخطوطات العربية التي شوهوا معالم اغلبها وأعلنوا حربهم ضد الدين ، ونظرياتهم بدأت تغزو العقول العربية لابد أن يعرف الشباب ان الهدف الأساسي للمستشرقين هو إنكار رسالة الإسلام ، وتكذيب النبي الأعظم صلى الله عليه واله وسلم وإثارة الشبهات حول القرآن الكريم لأنه يشكل الخطر الحقيقي على مصالح الغربية ، ألإسلام خلال القرون عديدة يعتبره المسيحيون العدو الأكبر ، وشككوا في صحة السيرة وأرجعوا الثقافة الإسلامية الى أصول يونانية واستخدموا منهج البناء والهدم ، وتميزت الدراسات الاستشراقية الاولى بحقدها وعدم علميتها كونها كانت تهتم بالتبشير ، أساءت للتاريخ العربي الاسلامي وموقفهم من نزول الوحي ومن القرآن الكريم ومن انتشار الاسلام في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، الشباب يعي حجم المؤآمرة ، ويحرص على وعيه لذلك تجده يبتعد عن التأثر بكل ما يشاع ويردد من قبل منظومة اعلامية ،
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat