سنون العمر لا تكفي لتقضى
مطاليب الحياة .. غداً نموتُ
و نبقي كلَّ حملٍ مسترحياً
إذا سارت بنا تمشي التَّوابيتُ
تَعَجَّلَ يحفرُ الدَّفَّانُ لَحْداً
بهِ الإنسانُ مقبوراً يبيتُ
فلم ينطق و لم يحكِ الحكايا
كما قد كان يطويه السُّكوتُ
فلا تطمح غداً تثوى وحيداً
و تهجركَ المنازلُ و البيوتُ
فلن تجدي إذا الغرقى ترامَوا
زوارقُهم و لن تجدي اليخوتُ
وهذا الموتُ خلفَ النَّاس يجري
فهل تنجو إذا يقفوكَ حوتُ !؟
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat