بناء الأسرة
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

الغضب والانفعال لأبسط الأسباب جناية الآباء على أسرهم بكاملها وهم لا يعلمون،
انه تحطيم فعلي لدعائم الأسرة التي أولاها الإسلام الحنيف اهتماماً بالغاً، وأفرد لها نبينا الأكرم ص وأئمتنا الأطهار(عليهم السلام) صفحات واسعة من مسيرة حياتهم التوجيهية والتربوية، فلو كانت الشريعة هي المسيطر الرئيس على حياتنا العامة لم يكن في حياتنا او أسرنا عنف أو تحطيم.
فلماذا هذه الفظاظة الزائدة في بعض ألاُسر؟ أهي تعويض ما، لإظهار قوة شخصية لا تجد منفذاً إلاّ على ضعاف البشر؟ الزوجة والاطفال مثلا..
لذا على كل أسرة أن تفهم أنها بطريقة إعدادها للرجال الذين سيصبحون آباءً في المستقبل بأن يكونوا رحماء، أسوياء، عقلاء، تكون قد قدمت خدمة للمجتمع، وانها قد اضافت لبنةً صالحة في هذا البناء المقدس، فتصبح مسؤولية الأسرة نقطة تكليف للرجل بشكل اوسع، دون أن نغفل هنا دور ومسؤولية المرأة في هذا الجانب.. انه تكليف كبير شرعاً، إذ عليهم - الآباء والأمهات - أن يغمروا أسرهم بالحب والامل والتفاهم... فهي مسؤولية شرعية قبل أي شيء..
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat