نحن من يكتب التاريخ
اياد حمزة الزاملي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
اياد حمزة الزاملي

هناك مبدأ في علم النفس يسمى المازوخيه (Masochism) أو اضطراب الشخصية المازوخية (Masochistic personality disorder) هو اضطراب نفسي وجنسي، وفيه يقوم الشخص بإيذاء نفسه لفظيًا أو بدنيًا، لذلك يسمى أيضًا اضطراب الشخصية المحبطة للذات أو اضطراب الشخصية المهزومة ذاتيًا، ولكي يوصف الشخص بأنه مازوخي لا بد أن يكون الألم حقيقيًا أي مصحوبًا بفعل وليس مجرد رغبة أو توهم.
وهي باختصار هناك قسم من الناس يعشق من يضطهده ويحتقره وعلى العكس من ذلك فأن هذا الشخص المازوخي المريض بهذه العقده فأنه يكره ويحتقر الشخص الذي يحترمه ويكرمه وهناك اسباب خفيه وكثيره تتعلق بالعقل الباطني اللاشعور (Subconscious) تعود الى مرحله الطفوله البائسه لامجال لذكرها الان
ان الملاحظ الذي يمتلك وعيا وادراك بسيطا يرى وبكل سهوله ان معظم ساسه الشيعه(العباسيون الجدد) مصابون بهذه العقده النفسيه وان قسم كبير منهم مازال يحن ويبكي على ان يسحقه حذاء المقبور صدام وحذاء المقبور عبد حمود وحذاء المقبور عدي وقصي وحسين كامل والعشرات من هؤلاء الحثالات التي عاثت في الارض الفساد وقتلت العباد
ولو اننا اجرينا مقارنه بسيطه بين الجو السياسي في العراق اليوم وفي عراق عام ١٩٨٠ نرى وبكل سهوله وبساطه هناك تشابه كبير جدا بين مايحدث اليوم وما حدث في الامس وكأن التاريخ يعيد نفسه
اولا/ انتشار مصطلح (الفرس المجوس) والذي يطلق على الجارة ايران الدوله المسلمه والدوله الوحيده التي وقفت الى جانب الشعب العراقي في محنته وشدته في حربه ضد تنظيم داعش الارهابي حيث فتحت مخازنها للاسلحه مجانا للجيش العراقي والحشد المقاوم المبارك وساعدته كذلك بالرجال وقد استشهد منهم الالاف واختلط الدم العراقي بالدم الايراني دفاعا عن ارض العراق الطاهره وعن الشرف وعن المقدسات بينما تخلى اشقائنا العرب و وقفوا موقف المتفرج بل ان قسما منهم من ساعد تنظيم داعش بالمال والسلاح
بينما كان موقف الحكومه الامريكيه القذره اتصف بالغدر والخيانه حيث قالت انها لن ترسل الاسلحه الى الجيش العراقي الا بعد مرور ١٥ عاما على احتلال تنظيم داعش الارهابي لثلث مساحه العراق اهكذا يكون رد الجميل وصدقت الحكمه التي تقول (الجميل دين في رقاب الرجال وصدقه في بطون الجبناء) ثم ان مصطلح القوميه هو مصطلح استعماري جاء من الاستعمار البريطاني بعد الحرب العالميه الثانيه لتدمير الدين الاسلامي العظيم ثم ان الاسلام يسمو ويترفع فوق القوميه والعصبيه بدليل انه رفع واجل عاليا سلمان الفارسي العظيم (رضوان الله تعالى عليه) واذل واحتقر سيد العرب (ابو لهب) وعندما وصل داعش الارهابي على مشارف بغداد التزمت الحكومه الامريكيه موقف المتفرج على الرغم من وجود الاتفاقيه الامنيه بين الحكومه العراقيه والحكومه الامريكيه وللعلم فان امريكا هي التي صنعت تنظيم داعش الارهابي ومكنته من احتلال العراق وهذا باعتراف الرئيس الامريكي ترامب
ثانيا/ لم نسمع بموقف شجاع وصلب وادانه واضحه وقويه من ساسه الشيعه (العباسيون الجدد) ضد الكيان السعودي الذي ارسل الى العراق اكثر من احدى عشر الف سياره مفخخه وثمانيه الاف انتحاري ليفجروا باجسادهم النتنه على ابناء الشعب العراقي وقد ذهب ضحيه هذه الاعمال الارهابيه اكثر من نصف مليون شهيد من الاطفال والنساء والشيوخ معظمهم من الشيعه وهنا التزم ساسه الشيعه (العباسيون الجدد) الصمت بل ان قسما منهم من ذهب الى ال سعود (يهود العرب) تملقاً وذلاً وتزلفاً لهؤلاء المجرمون القرود
ثالثا/ الهجمه الشرسه والقذره التي يشنها ذيول حزب البعث المقبور ضد الطبقه المظلومه الغالبيه من الشعب العراقي من السجناء السياسين والشهداء والمعتقلين من من عانوا الامرين والظلم والقسوه والتهجير والقتل من قبل نظام صدام المقبور وحزبه الاسود الذي قتل وشرد الالاف من ديارهم وصادر احلى واجمل سنين عمرهم الذين قضوها في زنزانات البعث المظلم وليعلم قرود البعث وذيولهم ان كل اموال الدنيا لاتعوض يوما واحدا قضاه السجين السياسي في زنزانات البعث الاسود ولا تعادل سوطا واحد الهب ظهر السجين السياسي
والسؤال المهم والحيوي هو هناك اكثر من نصف مليون شخص من الاجهزه القمعيه التي قتلت وعذبت مئات الالاف من الشعب العراقي من فدائيو صدام المقبور وضباط الامن العامه وضباط المخابرات وضباط الحرس الخاص والعشرات من هذه المسميات القذره يتقاضى كل واحد منهم راتبا شهريا تقاعديا قدره مليونان ونصف مليون دينار شهريا لماذا لايطالب ذيول البعث على الاقل المساواه بين الجلاد والضحيه
لماذا يلتزم الصمت ذيول البعث على هذه الرواتب الضخمه للاجهزه القمعيه امثال الوضيع القذر رحيم الدراجي الذي ليس له شغل شاغل سوى النباح ضد طبقه السجناء السياسين المجاهدين الابطال ولماذا يلتزم الصمت على رواتب الاجهزه القمعيه التي تتجاوز اكثر من ٨٠ مليار شهريا ونحن نقول لهذا القرد القذر (مع الاعتذار للقرود لاننا نحط من شأن القرود ونرفع من شأنك عندما نصفك بالقرد)
نحن نعلم عنك الكثير نعلم انك تتقاضى راتبا شهريا قدره ١٠ الاف دولار من السفاره الامريكيه مقابل ان تكون خادما ذليلا وضيعا في خدمه امريكا وحزب البعث ونعلم عنك انك كنت وكيل امن لدى مديريه الامن العامه في الثمانينات وجاسوسا على السجناء السياسين
ومن سخريه القدر ومن هوان الدنيا ان تكون احد كلاب البعث وتتطاول على اسيادك المجاهدين الابطال (السجناء السياسين) ونعلم انك كنت في الثمانينات تمارس اقذر واحط عمل لايقوم به الا من تربى في مستنقع قذر وعفن وتأبى اقلامنا وايدينا ونسمو ونترفع عن ذكره لانه يخدش الحياء العام
رابعا/ هجوم كل ساسه السنه المعروفين بانتمائهم لحزب البعث الاسود وعمالتهم لامريكا واسرائيل وكذلك قسم كبير من ساسه الشيعه (العباسيون الجدد) على السيد المالكي لا لذنب اقترفه سوى انه اقترف جريمه لاتغتفر في نظر هؤلاء الجبناء المازوخين لانه اعدم المقبور صدام هذا الذنب الوحيد الذي اقترفه المالكي واقاموا الدنيا عليه ولم يقعدوها
من هو صدام المقبور صدام اعدم السيد الشهيد محمد باقر الصدر (قدس سره الشريف) واخته العلويه الطاهره بنت الهدى
المقبور صدام اعدم السيد الشهيد محمد صادق الصدر (قدس سره) ونجليه الطاهرين مصطفى ومؤمل
وكذلك اعدم المقبور صدام اكثر من ثمانون شخصاً من عائله السيد محسن الحكيم الطاهره وكذلك اعدم اكثر من نصف مليون شخص من خيره الشباب المؤمن المتدين من ابناء الشعب العراقي وكذلك قمع المقبور صدام الانتفاضه الشعبانيه المباركه في العراق عام ١٩٩١ وقتل اكثر من نصف مليون شخص معظمهم من النساء والاطفال والشيوخ والمقابر الجماعيه التي بلغت اكثر من ٨٠٠ مقبره جماعيه خير شاهد على ذلك
ويبقى توقيعك يا ابا اسراء ايها الفارس الجسور باعدام المجرم المقبور صدام بلسماً وشفاء اثلجت به قلوب الملايين من الايتام والارامل والامهات والاباء الذي ثكل قلوبهن المقبور صدام بابنائهم ولو لم تكن لديك اي حسنه في الدنيا (من باب فرض المستحيل) فان توقيعك المبارك سيكون لك شفيعا مباركا يوم القيامه ليدخلك الجنه بغير حساب ونحن نرى فيك قبس من ثوره المختار الثقفي (رضوان الله تعالى عليه) وكما يقول الفلاسفه (العالم متشابه بالجوهر مختلف بالعرض)
ولتعلم يا مصطفى الكاظمي ايها الاخرق لا انت ولا اسيادك الامريكان تستطيعون اطفاء شعله الثوار والاحرار لانها كالنار تزداد توهجا وسعيرا كلما اشتدت عليها رياح الحقد والطغيان
وان الفجر لايكون عظيما الا عندما يبزغ بعد ليل طويل
المجد والخلود لشهداء العراق وتحيه اكبار واجلال لكل الجبال الشامخه من السجناء السياسين والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين
قال تعالى ((ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم ائمه ونجعلهم الوارثين)) صدق الله العلي العظيم
والعاقبه للمتقين......
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat