توبةُ الرياحي
غني العمار

أيقنتُ أنَّ عذابها القاسي
في أضلعي وبعمقِ أحساسي
أو كلما رمتُ البناءَ تشيرُ أليَِّ
من بعدٍ , الى دوامةِ الفاسِ
حتى شربتُ فراتَها مرّا
وتكسرت شفتاي في الكاس
بين أحتراقِ الروحِ في جدلٍ
خيرّتُ نفسي وهيَ مقياسي
خيرْتها بين أثنتين هما
خلدٌ ومتراسٌ بنبراسِ
الريُ ملكٌ كيفَ أتركهُ
وأذا ربأتُ فحرقُ أكياسي
يانفسُ هذا أبنُ فاطمةٍ
مابين أنذالٍ وأرجاسِ
يانفسُ صوتُ الله مليءَ فمي
مابين أدراكٍ ووسواسِ
خيرْتُها وتراكَ ظهرَ غدٍ
جسداًكريماحاسرَ الراسِ
ماذا أقولُ لواحدٍ أحدِ ؟
ويزيدُ جنبي وهوَ جلاسي
أم أشتري برضاكَ فاطمة
و محمد والخلد في الناسِ
ياربِّ عفوكَ حيرتي وطنٌ
سرّاقه وجحافلُ المحتَل حراسي
كوت في 29 /8 / 2019 م

الموضوع السابق قصيدة " ورطة "

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat