سلطات كيان آل سعود الارهابية تنفذ حكم قطع الرأس بحق الشاب العراقي محمد عبد الامير في ظل صمت حكومي عراقي مطبق
علي السراي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

في خطوة استفزازية ارهابية مجرمة اقدمت سلطات كيان آل سعود الإرهابية على إرتكاب جريمة جديدة بحق المعتقلين العراقيين لديها وذلك بقطع رأس المعتقل العراقي الشاب محمد عبد الامير المعتقل في سجن عرعر منذ 17 عاما، حيث افادتنا مصادرنا الخاصة بان جلاوزة السلطة قد تواجدوا بشكل ملفت للنظر في باحة السجن عند الساعة السادسة من فجرهذا اليوم وفي السابعة قاموا بالدخول إلى الغرفة التي يتواجد فيها الشهيد محمد عبد الامير وفي الساعة الثامنة والنصف صباحا قاموا باقتياده إلى الخارج بعد ان كتب وصيته وودع اصدقائه وفي تمام الساعة العاشرة والنصف تم قطع رأسه من قبل سلطات السجن اننا في المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني وكل لجان انتفاضة المهجر في اوربا إذ نستنكر وبشدة هذه الجريمة المروعة بحق الشاب العراقي ندين في الوقت نفسه صمت الحكومة العراقية المخزي اتجاه ما يحدث وما ترتكبه سلطات كيان آل سعود بحق ابنائنا المعتقلين ، فالجميع في العراق وخارجه شعباً وحكومة يعرفون جيداً أبعاد هذه القضية التي قدنا لاجلها إعتصامات ومظاهرات في أغلبية العواصم الاوربية وطرقنا أبواب كل الهئيات والمنظمات الدولية كالامم المتحدة، بعد ان قمنا بتزويد المسؤولين العراقيين بكل الوثائق التي بحوزتنا والخاصة بابنائنا المعتقلين في مملكة آل سعود ناهيك عن طرح هذه القضية لاكثر من مرة في البرلمان العراقي من قبل الاخ النائب عامر ثامر والسيدة النائبة كميلة الموسوي تلك اللبوة العراقية الحرة التي لعبت مؤخرا دوراً محورياً في هذه القضية واثارتها في البرلمان العراقي وصرخت بمظلومية هؤلاء
وكذلك الدور الكبير الذي لعبته قناة الفيحاء في تسليط الضوء على محنة المعتقلين في السجون السعودية
اضافة الى المظاهرات التي خرجت في الشوارع العراقية والتي طالبت الحكومة بالتدخل لانهاء هذه الماساة المخزية بحق الانسان العراقي .
وهذه عينة بسيطة من التقارير المصورة للتحركات التي قمنا بها من اجل انقاذ رقاب ابنائنا المعتقلين
افلام الاعتصامات والمظاهرات واللقاءات الدولية لانقاذ ابنائنا في مملكة آل سعود الارهابية.
كذلك قمنا بمخاطبة الحكومة العراقية اكثر من مرة بهذا الخصوص ومنها نداء قد وجهناه الى السيد رئيس الوزراء بخصوص المعتقل محمدعبد الامير الذي تم قطع رأسه اليوم.
ناهيك عن لقائاتنا المتكررة مع المسؤلين العراقيين وبالاخص وزيرة حقوق الانسان السيدة وجدان ميخائيل وكذلك وفود من الخارجية العراقية كنا نلتقيهم في الامم المتحدة اثناء مشاركاتهم في مؤتمرات حقوق الانسان
رابط للقائنا مع وزيرة حقوق الانسان في الامم المتحدة السيدة وجدان ميخائيل.
مقابلة لقناة الفيحاء مع المرحوم محمد عبد الامير وهو يروي قصة اعتقاله والتهمة التي وجهت له
إلا أننا ورغم كل هذه التحركات والمناشدات التي عرضنا منها عينة بسيطة جداً في هذا التقرير لم نلمس أي تحرك جاد وفعال من قبل المسؤولين عن ادارة هذا الملف مع الكيان السعودي لمنع قتل بقية العراقيين المعتقلين هناك
والسؤل المطروح من قبلنا هو هل ستلتزم حكومتنا جانب الصمت حتى يهوى سيف الحقد الوهابي على رقاب عراقية اخرى تنتظر قطعها بحكم بربري ظالم؟؟ سيما ان هنالك اكثر من 35 معتقلا عراقيا ينتظرهم نفس مصير الشهيد محمد عبد الامير..
ومتى ستتحرك الخارجية بجد وفعالية؟؟
ومتى تاخذ السفارة العراقية على عاتقها مسؤولية الدفاع عن ابنائنا المعتقلين هناك دون التذرع بحجج واهية وانها تنتظر الاوامر من الحكومة العراقية ؟
متى يرتدع مرتزقة آل سعود من العبث بدماء ابنائنا والكف عن اراقتها؟
هنالك العشرات من الاسئلة يجب الحصول على الاجابة عليها وبالاخص من المسؤولين عن ادارة هذا الملف مع مملكة آل سعود الارهابية
ولإجل الحد من إراقة دماء ابنائنا المعتقلين العراقيين في ممكلة آل سعود الارهابية نطالب الحكومة العراقية بما يلي
1- تنفيذ حكم الاعدام بحق عشرة من الارهابيين السعوديين الذين تم القاء القبض عليهم في العراق والذين اعترفوا بارتكابهم العمليات الارهابية بحق الشعب العراقي، على ان يتم هذا الامر في كل مرة تقوم بها مملكة ’آل سعود الارهابية بقتل عراقي معتقل لديها.
2- فتح تحقيق جنائي دولي من قبل خبراء في القانون الدولي لبحث ملفات العراقيين الذين تم قطع رؤوسهم في مملكة آل سعود.
3- اعادة فتح ملفات من ينتظرون الاعدام بقطع الراس من المعتقلين العراقيين ودراسة الادلة التي استدنت عليها المحاكم الظالمة هناك في اصدار هذه الاحكام التعسيفة ودراستها قانونيا .
4- نطالب بمحاسبة المسؤولين العراقيين الذين قصروا بواجباتهم اتجاه هذا الملف وعدم الاهتمام به ممى ادى الى قتل ابنائنا هناك؟
5- اغلاق السفارة العراقية في ممكلة آل سعود الارهابية واستجواب وزير الخاريجة والسفير في البرلمان العراقي حول هذا الموضوع سيما ان كل المعتقلين العراقيين في ممكلة آل سعود الارهابية يشكون من تلكوء السفارة واهمالها لهم وعدم تقديم اي مساعدة تذكر
واخيراً لا نوجه أي نداء هذه المرة إلى المسؤولين العراقيين بل نطالبهم بسرعة التدخل لانقاذ البقية الباقية من ابنائنا المعتقلين هناك قبل قطع رقابهم سيما ان هنالك معتقل عراقي أخر إسمه عتاب ثكيل بكاي قد أبلغني بان سلطات سجن عرعر قد ابلغوه بانهم سينفذون به حكم قطع الرأس في 10-1- 2012 ...فهل من مجيب؟؟؟
23-11-2011
Assarrayali2007@yahoo.de