منْ لــــوْعةِ الـــحزن تحترق أحشائي كاللهَبِ

أبكي الإمــــام العسكري بــدمع وعين ملتهبِ

خازن عـــلم الـــــوصي عليه بكائي كالسحبِ

لا تحصى فضائلـــه أنقذني مـــرات من كربِ

الدنيا تبكي أمـــــــــام سليل الحسب والنسب

الحسن أبـــــو المهدي جمجمة هامة العرب

مــــا كلتْ عَــــزيمُته بالعلـم يجيبك بِلا تعَبِ

تأتيه الإنس والجن زحفــــاً عَلى الــــركبِ

قبة سامراء تحتهـــا جسد أغلى من الذهبِ

قتله المعتمــــــد أقــل الناس بالـــدين رتب

قتل الناطـــق بالـــــــقرآن من أعلى الرتبِ

أنهى عــــــرى الإمامة وسد عتبة الابواب

أقدم عزائي لوارث العسكري مدى الحقب