صفحة الكاتب : حميد الشاكر

لاتجعلوا من هادي المهدي قديسا كي لايصبح صدام حسين شهيدا
حميد الشاكر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 بعدما كتبت مقالي ((هادي المهدي محرّض على الفتنة وقاتليه حلفائه من البعث)) وردتني الكثير من الرسائل النقدية وغير النقدية وكان من ضمنها رسالة تضمنت بعض الاسئلة من قبيل :
ما هي الغاية من مقالكم الذي ذكرتم فيه المرحوم هادي المهدي بشكل لم يتعرض له كاتب عراقي بمثل ماتعرضتم له ووصفتموه به من صفات  ؟.
ولماذا وصفتم هادي المهدي بصفة المحرّض على الفتنة ،  وان قاتليه حلفائه من البعث ؟.
والحقيقة وجدت من المفروض  ان اجيب على هذين السؤالين ، كي لا يكون هناك اي لبس فيما اكتبه بالشأن العراقي السياسي لأقول :
 
اولا :ليس لي معرفة شخصية بهادي المهدي الا من خلال اطار الصورة العراقية العامة التي نرى فيها تجمعات واحزاب سياسية حاكمة وغير حاكمة ولعل من سوء طالع بعض الصحفيين العراقيين ومنهم المهدي انه انحاز بكامله الى زاوية مريبة وغير مشرفة من اطار الصورة العراقية ، الا وهي زاوية مثيري الفتنة في ساحة التحرير وهم عبارة عن شلل شيوعية واخرى بعثية تحاول تدمير استقرار العراق والذي ادرك الشعب العراقي بعمومه تقريبا مخططاتهم المشبوهة بضرب استقرار العراق لصالح اجندات خارجية ، ولهذا نبحت اصواتهم كالذئاب العاوية بدون ان يستجيب لهم الشعب العراقي بفئاته  !!.
 
ثانيا : وهذه هي الغاية من تنبيهنا في مقالنا الاول فانا اعتقد ان الخطر الحقيقي من المشروع الشيوعي البعثي المحتلّ ، لساحة التحرير كل جمعة ، مع انهم يكفرون بالجمعة وما فيها والذي من ضمن قياداته التحريضية كان المرحوم هادي المهدي يكمن في ان هذه الشراذم من مثيري الفتن ،  ودعاة ضرب الاستقرار والتشويش على ذهنية المجتمع العراقي يلعبون لعبة خطيرة جدا وجدا وعلى اكثر من صعيد اجتماعي  وسياسي وامني عراقي ، ففي الجانب الامني معروف ان اجندة هؤلاء المحرضين هي ضرب الاستقرار النسبي ، الذي يحاول لملمة تناثره داخل العراق ولهذا هم مصممون على الدعوة الى الانتفاضة والثورة على نظام سياسي منتخب وديمقراطي ويمثل ارادة الشعب العراقي اي ان دعوة الانتفاضة والثورة من قبل هذه العصابات المشبوهة ، التي تتستر خلف الديمقراطية ، لاشاعة روح الفوضى كان ولم يزل هو الانقضاض على ارادة الشعب العراقي التي بنت النظام السياسي العراقي القائم اليوم ، وليس مشكلة هؤلاء المشبوهين مع رجال الحكم  وفسادهم او بعض عوارهم على الحقيقة لان النظام السياسي القائم هو ملك الشعب العراقي اليوم وهو وحده صاحب قرار ازالته اوبقائه ، اما رجال الحكم داخله فهم قادمون وذاهبون ولا يبقى للشعب العراق وتطوره غير نظامه السياسي الديمقراطي القائم ودعوة الثورة على نظام الشعب ، هي لاريب دعوة تمرد وفتنة  ويجب مكافحتها وضربها بيد الشعب العراقي وبقوة !!.
 
ثالثا : كذلك من خطر هذه الدعوة ، التي قادها هادي المهدي قبل انتقاله للرفيق الاعلى ، ولم يزل يقودها اليوم اناس عليهم اكثر من علامة استفهام سياسية بعد القبض على ابرز رموزهم الارهابي فراس الجبوري صاحب مجزرة عرس الدجيل وامثاله انها دعوة تحاول قلب المفاهيم ، والحقائق الفكرية ، والاخلاقية والثقافية للمجتمع العراقي!!.
 والسماح بحدوث هذا الخرق الفكري لمجتمعنا العراقي لايقل خطورة عن السماح للاختراق الامني الذي سينتج مجازر جديدة تنال من دماء اطفالنا ونسائنا وشيبنا وشبابنا في عراقنا الجريح اذا لم يكافح هذا الخرق الامني من دعاة الفتنة في ساحة التحرير !!.
 
بمعنى اننا كشعب عراقي ولله الحمد لم تزل بوصلتنا الفكرية والسياسية والثقافية بعافية وصحة  وقدرة على التمييز بين الفاسد والصالح وبين الحق والباطل وبين الخبيث والطيب ، لكن غيرنا مصابين بوباء الردّة ، والانحراف في كل مقايساتهم الاجتماعية ، فصدام حسين مع اجرامه،  وفساده وخبثه الا انه في النهاية اصبح شهيدا وقديسا وبطلا قوميا  ومناضلا وابو السبطين ، وخامس الخلفاء الراشدين ........وكل هذا طبعا لا لشيئ لبعض الشعوب والامم الا لفقدانها بوصلة الموازين الاخلاقية والعقدية وهكذا هناك من يريد من الشعب العراقي ان ينظر الى بن لادن والزرقاوي ومعاوية ويزيد وصدام .....الخ وباقي وساخات البشرية والعالم على اساس انهم القادة والمجاهدون والقديسون والخلفاء والمعتمدون في هذه الارض ليختلط الحابل بالنابل لهذه الامة لكن ولان الشعب العراقي يحمل عقيدة صالحة ، واخلاق اسلامية ترتد بجذورها الى مرجعية اهل البيت عليهم السلام بقت فطرته السليمة تميز بين الخبيث والطيب ،  والحق والباطل ليدفع من ثم الشعب العراقي ثمن هذه الفطرة والبقاء على رؤية الحق من الباطل الى هذا اليوم !!.
 
الآن ومع ان الشعب العراقي بفطرته السليمة يدرك تماما ان العصابات التي يقودها هادي المهدي ، وفراس الجبوري وغيرهم في ساحة التحرير  هم اصحاب اجندة سياسية خارجية مشبوهة وانهم خليط بعثي وشيوعي معادي لارادة الشعب العراقي ومن المفروض ان يُدان ويُنبذ ، تحصينا لارادة الامة العراقية من جهة ، وحفاظا على استقرار  الشعب العراقي من جانب اخر ، وان على وسائل اعلامنا العراقية الواعية والوطنية ان تكشف خبث وعمالة هذه التجمعات الغير وطنية.....الخ مع ذالك كله الا ان هناك من يريد فرض رؤية على الشعب العراقي تجعل من عصابات واصحاب مشاريع مشبوهة ولا تمت بالصلة لطموحات الشعب العراقي على اساس انها تجمعات وطنية والقائمين عليها قديسين واصحاب ديمقراطية ومطالبين بحقوق الشعب العراقي وضد الفساد والمفسدين في العراق اليوم !!.
 
تصوروا معي (مثلا) لو كان فراس الجبوري صاحب مذبحة عرس الدجيل لم تلقي القبض عليه قوات الامن العراقية وتفضح امره ويُقتل في بيته قبل ذالك كما حصل لهادي المهدي  اليس كانت نفس وسائل الاعلام المأجورة ، والكتاب الممسوخين والمنسلخين عن ضمائرهم ايضا جعلوا من فراس الجبوري قديسا وبطلا وشهيدا من اجل الحرية في ساحة التحرير والعراق والمظلومين واتهموا حكومة الشعب العراقي بالتدبير لقتله ؟.
اليس كان اصبح اي متعرّض من كتاب واقلام لفراس الجبوري بكلمة خائنا وضد الحرية ومع الفساد والمفسدين ومجترأ على كرامة وقداسة الشهيدفراس الجبوري ؟.
هكذا هي القصة بتمامها مع هادي المهدي بفارق ان الاول ادركنا ، كعراقيين انه ارهابي كان يتستر خلف منظمة حقوق الانسان وقائد فتنة من قواد ساحة التحرير  قبل ان تلقي القوات الامنية القبض عليه ، ليعترف بابشع الجرائم التي يندى لها جبين البشرية خجلا !!.
اما المرحوم هادي المهدي فقد غادرنا قبل ان ندرك حقيقته !!.
وما يدريك ان حقيقته قد كشفت ولذالك بادر حلفائه من عصابة البعث لتصفيته كي يكون شهيدا ، وقديسا انفع لهم من ان يكون فراسا جبوريا اخرا ربما يخصم من رصيد قواد انتفاضة وثورة ساحة التحرير الشيوعية البعثية !!.
 
الخلاصة : ان الجماعة يحاولون فرض نموذج التقديس ، لامثال فراس الجبوري وهادي المهدي على اجندة الثقافة العراقية ليختلط الحابل بالنابل وليصبح صدام حسين قديسا بعد ان اعتقد الشعب العراقي انه مجرما ومستحقا للعن والعقاب !!.
 
رابعا:طبعا كل ما قيل حول ضرورة مكافحة الفكر الفوضوي والارهابي الذي يحاول زراعته مجموعات مشبوهة داخل وخارج العراق لا يعني مطلقا اعتداء على الحرية والديمقراطية التي كفلها الدستور العراقي لجميع مواطنيه كي يعبروا عن ارائهم السياسية والنقدية بكل حرية !!.
لكن يعني ان مجموعة فراس الجبوري وهادي المهدي وباقي عصابات الفتنة والتخريب التي لاتؤمن لابدستور ولابحرية ولابديمقراطية انما هم اؤلاء الذين ينبغي طردهم من حضيرة الديمقراطية العراقية كي لا يلوثوا ديمقراطية العراق بعفن مطامعهم السياسية التي تتاجر بالديمقراطية التي وهبها الدستور العراقي من جهة ، ومن جهة اخرى يطالبون بالاطاحة بالديمقراطية من خلال الاطاحة بالدستور العراقي الذي منحهم هذه الديمقراطية باردة الشعب العراقي من جانب اخر !!.
نعم من يريد ان يعبر سياسيا وشعبيا عراقيا وبدون دفع خارجي باجندات سياسية مشبوهة لااحد بامكانه ان يقف امام رغبة الشعب بالتعبير عن مواقفه  وهنا لدينا التيار الصدري (( مثلا )) يخرج بمظاهرات ضد الفساد وضد سوء الخدمات وضد التناشزات السياسية بين السياسيين ولا احد بامكانه ان يقول عن مطالبات الشعب الحقيقية ، انها صاحبة اجندات خارجية ، او انها تحاول استغلال الديمقراطية في العراق للثورة على الديمقراطية ، والدستور وطلب التخريب مع ان المطالب نفس مطالب التخريبيين في ساحة التحرير او تشبه مضمونها المخادع لكن للتخريبيين من جماعات الجبوري والمهدي اجندة مشبوهة يجب الوقوف امامها ومناهضتها بكل قوة شرعية وقانونية  وللشعب العراقي بتياراته الجماهيرية الطبيعية اجندتها الوطنية العراقية المرحب بها والتي ينبغي ان تحمى بقوة القانون والشرعية الدستورية العراقية  !!.
 
خامسا : وحتى لانطيل  على القارئ  نقول : نحن عندما نحذر من  الانسياق مع مخططات واجندات خارجية ، يقوم على تطبيقها داخليا قواعد فراس الجبوري او هادي المهدي بتحالف شيوعي بعثي غريب وجديد وعجيب ، ونحذر ايضا الاقلام المأجورة من تقديس المندس ، واظهار مجموعات مشبوهة  سياسيا على اساس انها قمة البطولة والشرف والجهاد لخلط الاوراق على ذهنية الشعب العراقي ومن ثم استغفال نباهته السياسية فاننا بذالك نريد تحصين فطرة الشعب العراقي الاخلاقية وحمايتها من الاختراق الثقافي الموبوء الذي يحاول ان يبني مصنع التفريخ وانتاج المخربين تحت يافطة الابطال والمقدسين المزيفين !!.
 
اي انني شخصيا ليس ليّ ، اي اشكالية شخصية مع هادي المهدي وغيره  ولعل الخاسر الوحيد فعلا من موت هادي المهدي هي زوجه واطفاله وعائلته لاغير لكن مايهمني ان لانجعل من دماء هادي المهدي الذي ذهبت في سبيل قضية لاعراقية ومشبوهة وغير مشرفة بواقعها الحقيقي ، ان يجعلها المنتفعون على اساس انها مصيدة للسذج والابرياء من بني جلدتنا في العراق الجريح !!.
 
نعم اذا اردنا توفير دماء ما تبقى من شبابنا المتحمس سياسيا لنخاطبهم بصراحة وبشفافية ولنوضح لهم فيمابعد طرق النضال والجهاد والبطولة والقداسة الحقيقية وان لانخدعهم بافتعال معركة وهمية ، وبطولة مزيفة لطرحها امامهم ، لنزيد من البعثيين والشيوعيين والقاعديين الحاقدين على كل ماهو عراقي جديد !!.
 
بل لنقول لهم بصراحة ان طريق الشرف والبطولة هو ليس طريق هادي المهدي ولاطريق فراس الجبوري الذين يقفون كل يوم في ساحة التحرير لضرب استقرار وطنكم وحرث الفتنة بداخله اعلاميا وارهابيا  بل طريق البطولة الحقيقي ياشباب العراق هو تصديكم للارهاب القاعدي البعثي المسلح والاجرامي الذي يقتل بشعبكم كل يوم ويعتدي على اعراضكم ومقدساتكم كل يوم ويدمر بلدكم كل يوم ويساهم في استمرار الفساد والفاسدين كل يوم ويعيق من وصول الخدمات اليكم كل يوم !.
 
هذه هي الحقيقة التي لايرغب التحالف البعثي الشيوعي في ساحة التحرير ان تصل لعقول وقلوب شبابنا العراقي المخدوع في ساحة التحرير بشعارات فراس الجبوري وهادي المهدي وغيرهم لم يزل في القائمة اسماء ستظهر تباعا !!.
 
ان الشرف والبطولة الحقيقية لا ان تجعل من فراس الجبوري قديسا بينما هو يحمل كل ماهو مضر لشعبه وامته ، ولكن الشرف والبطولة الحقيقية ان تقول في زمن التزييف الحقيقة كما هي ولاتخشى لومة لائم ليبقى صدام حسين مجرما وان اتفقت امة العار العربية على انه قديس وشهيد ويبقى معاوية مجرما وزنديقا ومنافقا ، وان اجتمعت امة التخلف على انه خامس الخلفاء الراشدين  ويبقى ابن لادن والزرقاوي وماركس والجبوري وهادي المهدي مجرد زبد يذهب جفاء حتى وان اجتمعت نوايا الاشرار على اظهارهم بمظاهر القديسين بينما حقيقتهم جيف سيظهر معدنها يوم الحساب وفي الدنيا ان شاء الله  !!.
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حميد الشاكر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/09/19



كتابة تعليق لموضوع : لاتجعلوا من هادي المهدي قديسا كي لايصبح صدام حسين شهيدا
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 4)


• (1) - كتب : هادي المهدي ، في 2011/09/20 .

على ذمة موقع كتابات بأن هادي المهدي ارسل لهم مقال بعد وفاته وها هو يرسل لي مثل ما ارسل لهم

وانا معلق في برزخي
رايت كل تلك الكلمات التي قلتها قد عٌلقت في رقبتي
كم سببت من قتل ....
كم سببت من تشريد ...
كم كنت اسقط شخصيات واقبل رشوات
صديقي الزاملي كان يدفعني لذلك
الخشلوك كان يهاتفني ويدفع لي
البزاز كان يشجعني هو وصديقه مردوخاي
كم قاسيت في سري واقاسي الان من تبعات الاموال التي كنت اقبضها من هذا وذاك
من يحاول ان يرفع عني هذا الطوق الذي التصق برقبتي
اه لو تعلمون ما يمر بي الان لفررتم من اولادكم وامهاتكم
ارفعوا عني هراوات منكر ونكير
ارفعوا عني زفرات الجحيم
ارفعوا عني العقارب والحيات
فلا تكونوا مثلي ....
سوف يقتلونكم كما قتلت
ليسيروا في جنازتكم بعد ذلك
ويذرفوا الدموع وفي قلوبهم يضحكون


ردا على ماجاء بمقالة في كتابات بعد وفاتي بانني ارسلتها لهم

عزيز الفتلاوي

• (2) - كتب : جلال ، في 2011/09/20 .

الوضيع الذي كل يوم يبيع نفسه لشخص اقل منه وضاعة من اجل حفنه من الدنانير وليس الدولاران وهولاء مرتزقة الصحافه الذين ينعقون مع كل ناعق مصيرهم كسيدهم مسيلمه وصدام الى مزبلة التاريخ والصحافه

• (3) - كتب : جلال ، في 2011/09/20 .

عجبا لهولاء المهرجون الذين يسمون نفسهم الصحفيون 00الدمج000 المهدي افضل من كل الذين قتلوا في العراق ام هو وحده الذي كان الذي سيحررررررررررررررر العراق بالقلم والتهريج تبا لكم من كتاب وصحفي اخر زمان

• (4) - كتب : تحرير سالم ، في 2011/09/20 .

على من يريد ان يعرض رايه فالادارة لن تتدخل 

لكن ان يتم التهجم وبهذا الشكل الوضيع فاننا لانقبله مهما كان الشخص 






حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net