الصحوة السياسية اليوم خليجية بامتياز تشبه الربيع العربي وتأثيره على الشارع العربي وفعلا تم تشخيص المشكلة بدقة بعد تخبط عدة عقود وما تتعرض له قطر من حصار هو الحل الوحيد للقضاء على الارهاب
تشير الاحداث ان الدور القطري في دعم الاخوان المسلمين قد تجاوز خطر الرافضة والشيعه والحقيقة بمجرد دخول الاخوان دولة تمهد للشيعه فورا للسيطرة على البلد
وهنا يمكن القول الطائفية انتهت بالخطوات القائمة الصارمة فقد كاتت الاداة التي تسخدمها الجماعة لتدمير الشعوب من اجل الوصول للسلطة وبدون ادنى مراعاة لما لها من تداعيات وعمليات ارهابية وتفجيرات في الاسواق والطرق والتجمعات سوف تختفي
عندما تصبح مصالح دولة مساحتها 11الف كم مربع اهم من مصالح امة كاملة ولكى يبقى معدل دخل الفرد السنوي فيها 150 الف دولار هذه الانانية على حساب مصالح الشعوب الفقيرة ومتوسطة الدخل
بل انهم استغلوا احتياجات الشعوب للمال واوضاعهم الانسانية فاشتروهم واشعلوا الفتن بينهم واليوم انتهت اللعبة
استيقظت دول الخليج على حقيقة عدوهم الاخطر الاخوان المسلمين فقد استغلوا الانظمة الخليجية كونهم تنظيم سني وليس مذهب وارتأت فيه الخليج اداة لتقليم اصابع الشيعه في المنطقة وكانت التيجة عكسية فالتنظيم يشعل الحرب وينسحب ويدفع بانظمة الخليج للمعركة ويغرقها في الحروب كما في اليمن وسوريا والخ ليبيا وهم يرتبون للخلافة
اللعبة اليوم انتهت فالشيعة والروافض عدو مكشوف وصريح لكن الاخوان سرطان فتك بالمجتمع الخليجي واوهن المجتمع امام العدو الايراني والاسرائيلي
فالقول الفاصل ايها
المشرين والمعوزين لا تغركم القومية ولا تبني عقيدة فاسدة متملقة فلن تشبع جوعكم ولا تقضي حاجاتكم الله اعطاكم الاعلام للدفاع عن انفسكم وقطر الدولة الغنية لم تلتفت اليكم منذ ان من الله عليهم بالنفط بل بالعكس اشعلوا الفتنه ودعموا الارهاب استيقظو من سباتكم لا يغركم مصري اسمه القرضاوي العلماء في مصر هم في الازهر الشريف
ومن خرج منهم فهو عاق ومتطرف
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat