الفنان ونهاية المشوار
مصطفى هادي ابو المعالي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
مصطفى هادي ابو المعالي

الفنان وبصورة عامة شخص هادئ وحساس ونبيل ومثقف وفيه الصفات الحسنه ولكن وفي الاونة الاخيرة كثيرآ مانلاحظ ومن على كل مواقع التواصل الاجتماعي وبصورة واضحه عدم الاهتمام بالفنانين والفن وعدم توفير وسائل الراحة والامان في نهايه المشوار والمطاف الفني وكما هو معروف ومقابل ذلك فأن الفرد العراقي يمتاز بالمروءة والمساعدة وحب الخير للغير وعندما تسوء الحالة الصحية للفنان تكون هنالك تبرعات ومساعدات ومن الامور الخاصه بالعلاج والتكاليف لسوء حالته الصحيه والماديه من بعض المتبرعين ولكن لو اردنا حساب هذه التكاليف لوجدناها لا تساوي شيئا ولا قيمة لها في حال قامت الجهات المعنيه المختصه في وزارة الصحة وبالتنسيق مع وزارة الثقافة بتحمل ودفع كافة التكاليف بحيث تكون على حساب الدولة افضل من تبني الموضوع من قبل الافراد والتشهير بسوء حالته الصحيه والماديه وحتى لا يكون بموقف محرج بشكل غير مباشر وان اغلب الحالات تستوجب تدخل مباشر من قبل الدولة ووضع الحل المناسب او الخصم من تكاليف الفحص والتشخيص للحالة والتحاليل والعمليات كلها لا تؤثر على الجهات المعنيه سواء كانت داخل او خارج البلد .وهذا الجانب يمثل برد الجميل لما قدمه الفنان باعتباره واجهه من واجهات البلد الثقافية والادبية وبذلك نقف على فقرة مهمة في هذا الجانب للاخذ بها قدر المستطاع .الاهتمام بالفنانين والوسط الفني من الشعراء والادباء والمثقفين ووضع قوانين تتلائم مع سد حاجة المعيشة لهم وبشكل مقبول في هكذا حالات من سوء الحالة الصحية والمادية .وكذلك محاولة استعادة الروح الوطنية لديهم واعادتهم الى احضان الوطن لاكمال مشوارهم الفني بين الاهل والاحبه والاصدقاء.انشاء صندوق دعم خاص بالفنانين للحالات المهمه ويمول من قبل الوزارة المعنيه في حالات يحددها القانون وفق شروط معينة مع كل التقدير والموده للفنان العراقي
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat