الاثار الاقتصادية والسياسية للاتفاق السعودي الامريكي
مصطفى هادي ابو المعالي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
مصطفى هادي ابو المعالي

من خلال متابعة الاحداث والاتفاقات الحاصله بين السعودية والولايات المتحدة الامريكية حيث يقسم الاتفاق الى عدة محاور يتمثل المحور الاول في التخوف السعودي والاستعداد لتقديم كل مالديها من اموال من اجل تامين السلاح خوفآ من ايران والمد الشيعي الحاصل دون الاهتمام بالميزانية العامة ومتابعة الوضع الداخلي الذي يختلف عن وضعهم الخارجي ووجود نسبة البطاله لديهم بشكل مرتفع وكذلك الحال في تخبط الاقتصاد والاستقرار الاقتصادي العالمي حيث ترتفع نسبة البطاله الى مايقارب عشرون الف من حملة الشهادات العليا في عدة اختصاصات وكذلك نسبة المبتعثين للخارج في اعداد كبيرة جدا فضلا عن سوء التوجيه والاعتدال والفكر الغير عقلائي للبعض من الفئه العمريه الشابه حيث ان الاتفاقات والصفقات بعدة مليارات في امور عسكرية تتضمن امن الحدود ومحاربة الارهاب والامن الحربي والساحلي وتطوير القنوات الجوية والتي تندرج ضمن الخطوات الاستراتيجية نحو السلام والامن العالمي على حسب مايدعون به وفي المحور الثاني تجدر الاشارة الى المصالح الامريكة في تقوية وتعزيز الاقتصاد الامريكي ورواج التجارة واستغلال التنازلات والموافقات الخانعه و الحاصله من الطرف الاول حيث تصل قيمة الصفقات الى مايقارب خمسمائة مليار دولار والذي يضعف الاقتصاد السعودي مستقبلا والوقوع بالاثار السلبيه في حال حصول اي ازمة اقتصادية عالمية حيث التوجه الحاصل نحو شراء الاسلحة والتخبط الموجه من قبل الغرب لتدمير وتمزيق الوحدة العربية ويمكن استغلال ذلك من قبل قيام تحالف بعض الدول في المنطقه وتعزيز الارتباط واستغلال التحالف والوقوف بجانب ايران حيث ان موقف مصر يعتبر اقوى من السعودية لاسباب اقليميه افضل والوضع الاقتصادي المتوسط والمقبول لما لديهم من تسليح الجيش والموقع والتجارة المعتمدة والسياحة ورغم كل ذلك يذكرون العداء الى اسرائيل في العلن ويرحبون بهم في السر والاتفاقات والصفقات فيما بينهم. وفي الجانب العراقي يجب ان يتخذ بعد القضاء على الارهاب تدارك الامور وعدم الاصغاء الى محاولات التقسيم داخل البلد والتثقيف للوحدة الوطنية في الجانب الاقتصادي والاجتماعي والاقتصادي
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat