بعد رفع الحضر لنبدا بتنظيم مسابقة فرق شعبية.
فاخر الحميداوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
فاخر الحميداوي

مقومات تنظيم بطولات محلية او خليجية او عربية تحتاج الكثير من العمل والتنسيق.
المدينة الرياضية في البصرة معلم حضاري كبير ولكنه للاسف لم يرتقي لابسط مقومات التنظيم فنيا واداريا وخدميا.
الملاحظات التي سجلت في مباراة الميناء والجوية كان اهمها الاهمال الكبير لمدرجات وكراسي الملعب التي غطتها الاتربة وتبدو منذ الوهلة الاولى ان اهمالها كان لأشهر متتالية والمرافق الاخرى والصالات الكبيرة والمدرجات كذلك تعاني من الاهمال وعدم الصيانه لفترة كبيرة
ولو تجولت بداخلها اقل ماتصفها انها عبارة عن قمامات منتشرة من قناني المياه وفضلات الماكولات ومنظرها لايسر العدو ولا الصديق
من جهة اخرى يعاني الجمهور من شحة مياه الشرب التي نفذت في استراحة الشوطين رغم ان سعرها مضاعف ب 500 دينار للعلبة الصغيرة وحال النخيل الذي يحزم المدينة الرياضية قد قتله الضمأ ليسقط موتا بعضها ويترنح اخر واخر ايل للسقوط.
رسومات الدفع للبطاقة هي خمسة الاف دينار ولن يفلت منها احد عبر سيطرات عديدة تمركزت وضربت طوقا
على الجمهور ولم يكن لواردات الدخولية اي نسبة ولو ضئيلة لنظافة المعلب!
نداء..
الى منظمي المباريات واللجان المسؤوله كافة اداريا وفنيا وتنظيميا"
المدينة الرياضية في البصرة هي رمزنا ومعلمنا الذي نتباهى به بجمهور بصري تميز بحضوره الدائم. وكرم البصرة وعطاؤها يجب ان يكن بمستوى راق لخدمات كبيرة وحملة تنظيف وصيانة شاملة من مبالغ البطاقات ولو بجزء يسير (من لحم ثوره واطعمة)...لا ان تجعل الارباح هدفا لجهات مستفيدة والجمهور يجلس على كراسي ترابية وهي ابسط الخدمات...
وللتنظيم رأي اخر له حكايات يعرفه اهل الشأن فكيف نرتقي لتنظيم بطولات ونحن نعيش بمدينة رياضية خارجها زاهية الالوان منيرة وداخلها قمامات منتشرة كثيرة؟
لنبدأ بتنظيم مسابقة لفرق شعبية في جذع النخلة وللشباب في الفيحاء ولاغرابة من ذلك لنرتقي ونطمح الى مستويات اعلى و(العافي بالتداريج) والسلام عليكم..
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat