إلى وطني الحبيب إلى الرحاب
سأدخل بالسلام أو الحراب
وأنهي بعد فتح الرافدين
دروبا لم تزد غير إغترابي
وأخبر من يلاقيني إشتياقا
قفوا لاتسألن عن الكتاب
وجدت الجاهلية بإزديادن
وفكر فيه حجاج صحابي
جحودا بالغدير وفي الوصايا
بمنح المشعرين إلى الوهابي
وجائنا من بلاطهم أمير
وفي عينيه معنى للخطاب
يقول يأننا قد نعطي خبزا
فنخلط سمنا وسط الشراب
أقول لحضرة الملك المفدى
وذي التاج المرصع والنصابي
محمد سيدي وعلي جدي
وفي حبي لآلهم ثوابي
فمن أعطاكم حكم البلاد
وحكمكم لتقطعوا بالرقاب
فما أنت سوى رب البعير
وأمك إسمها فوق القراب
وإني أخافكم أن تحرجوني
لاجعل زادكم من الزراب
إلى أن نلتقي بلد الرسول
يشيع الود من بعد إحترابي
فإني راحل نحو العراق
فبئس الدار من فيها العراقي
وقل للناصبي عدو ديني
ولائي دائما لأبي ترابي
ولائي حيدر فيه سروري
وحصن المؤمنين من العذاب
العرابي المقصود في القصيدة هو المجرم العميل أحمد العرابي, ضابط سعودي متعاون مع نظام صدام البائد, وكان هذا التعاون يتم عن طريق بعض المخبرين من العراقيين والمجرم رائد السعودي, حيث يقومون بإعتقال الشباب العراقي ويرمونهم على الحدود, ولقد كنت أحد المطلوبين لهم خصوصا بعد أن وصلت لهم هذه القصيدة التي كتبتها في المخيم الترابي, (كانت القصيدة توحي أننا راحلون بإتجاه العراق, غبنا عن أنظارهم لعدة أيام, حتى وقت الإعتصام) وقد خاب فعلهم بحفظ الله وحرص وتضحيات بعض الشباب الطيبين من أبناء مخيم رفحاء حفظهم الله ورعاهم, ويرحم بمغفرته عن الأموات إنه سميع مجيب
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
إلى وطني الحبيب إلى الرحاب
سأدخل بالسلام أو الحراب
وأنهي بعد فتح الرافدين
دروبا لم تزد غير إغترابي
وأخبر من يلاقيني إشتياقا
قفوا لاتسألن عن الكتاب
وجدت الجاهلية بإزديادن
وفكر فيه حجاج صحابي
جحودا بالغدير وفي الوصايا
بمنح المشعرين إلى الوهابي
وجائنا من بلاطهم أمير
وفي عينيه معنى للخطاب
يقول يأننا قد نعطي خبزا
فنخلط سمنا وسط الشراب
أقول لحضرة الملك المفدى
وذي التاج المرصع والنصابي
محمد سيدي وعلي جدي
وفي حبي لآلهم ثوابي
فمن أعطاكم حكم البلاد
وحكمكم لتقطعوا بالرقاب
فما أنت سوى رب البعير
وأمك إسمها فوق القراب
وإني أخافكم أن تحرجوني
لاجعل زادكم من الزراب
إلى أن نلتقي بلد الرسول
يشيع الود من بعد إحترابي
فإني راحل نحو العراق
فبئس الدار من فيها العراقي
وقل للناصبي عدو ديني
ولائي دائما لأبي ترابي
ولائي حيدر فيه سروري
وحصن المؤمنين من العذاب
العرابي المقصود في القصيدة هو المجرم العميل أحمد العرابي, ضابط سعودي متعاون مع نظام صدام البائد, وكان هذا التعاون يتم عن طريق بعض المخبرين من العراقيين والمجرم رائد السعودي, حيث يقومون بإعتقال الشباب العراقي ويرمونهم على الحدود, ولقد كنت أحد المطلوبين لهم خصوصا بعد أن وصلت لهم هذه القصيدة التي كتبتها في المخيم الترابي, (كانت القصيدة توحي أننا راحلون بإتجاه العراق, غبنا عن أنظارهم لعدة أيام, حتى وقت الإعتصام) وقد خاب فعلهم بحفظ الله وحرص وتضحيات بعض الشباب الطيبين من أبناء مخيم رفحاء حفظهم الله ورعاهم, ويرحم بمغفرته عن الأموات إنه سميع مجيب
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat