تعمدت في هذا المقال الی كتابة فلسفية لا تقبل الايحاء و لا الاشارة بل تقبل الشك المفسر كما يقبل ابن سيرين الشك المبهم و يفسر من هو صاحبه .
اكتب هنا عن قضاء اب و انا مجروح و متألم كوني لا أريد كتابة ذلك...لكن لا مشكلة فالقلم يكتب و الفكر يضيء فعندما حضرت المنتدی القضائي باعتباري صحفيا عند الاضراب قبل عامين حتی اری طقوسهم و لا بأس كانت مطالبهم منشودة وواضحة و عولج البعض و ترك البعض وعرقل البعض الاخر و كان تعاوني معهم بجهد مضني ومتعب و أيضا الذي اجهد نفسه و اسهر ليله رئيس المنتدی القضائي و نائبه و لن اسهب كثيرا عن ذلك فالسؤال بالمقابل هل تطبق حقوق الرعية مقابل مطالبهم العصية التي اعاقت حركة السير في الحكومة باعتبارها السلطة المسيرة للحقوق فهي التي تحكم بالضرائب و تحكم في الجمارك و تغوص و تحكم في المناخ الداخلي و الاختلاف التجاري و تسترد مينا و تحكم في مضيق و قد يصل الامر الی تجاوز صلاحياتها الداخلية الی صلاحيات خارجية هنا الجواب ....فالقضاء اصبح مهزلة و تجارة و اباحة لحقوق الضعفاء و هذا في بعض المحاكم و من المحاكم بعض القضاة ففي الوقت الذي نمر فيه بظروف داخلية عصيه و ظرف حرب أكل اكبادنا و غمر اظافره بدمائنا و الذي يفترض ان تكون عين القضاة هي العين الساهرة التي لا تنام لحفظ و صون الحقوق و تكثف من تواجدها و تسقل عدالتها لان الفترة تحتاج منها ذلك اذ وصلتنا احكام باطلة و عارية لا تصلح ان تكون غير لفافات ورقية كالتي تباع لنا من الانجليز باعتبار الكليو ب30 ريال .. احكام تبرئ المدان و تدين البريء و الله اكبر من ذلك .
فباطلاعي علی تفاصيل قضية كي يتألم القراء كما نتألم نحن قضية مؤلمة تدين بريء لا يوجد عليه ادلة و لا قرائن و لا شيء يوجب الحكم عليهم سوی الاعتذار علی الحبس كذبا وزورا و الغريب ان يقضی بالعقوبة كاملة ما السبب في ذلك؟
اتضح السبب في ذلك انه (الحب التجاري ) كما تحدث البردوني فالمال يأكل بعص ذمم القضاة كما تأكل الحروب الانفس فذلك هم بعض قضاة استئناف اب
حيث تواصلت مع ضحية القضاء الذي كل الدهر منه وعضی بنابه عليه قلت له من هذا الذي حكم عليك ؟ فقال لي ببحة صوته صاحب الوجه الابيض القصير و البنطال و المسبحة الالكترونية و زميل له عين قريبا في القضاء الجزائي باستئناف اب قلت له ساتواصل مع رئيس الاستئناف العلامة /غالب ثابت صلاح فهو قاض نبيه ذكي شريف نزيه عسی اقطع حبل الباطل لكني كلما حاولت التواصل معه وجدت تلفونه مغلقا و إلا يرن حتی يفصل قلت لا مشكلة في عدم جوابه لانه لا يعلم بالرقم و لا من هو المتصل به و هو من القليلين الذين سمعنا عنهم لا تنام اعينهم حتی ينصفوا المظلوم و يوصلوا اصحاب الحقوق بحقوقهم.
بعد ذلك اتی اليا الی صنعاء جوار مقر صحيفة 26 ستمبر فقلت له هل ما زال يسبح من حكم عليك؟ قال نعم ...
ضحكت كثيرا و قلت له هذا مثل الكاهن الذي يسبح الله بلسانه و ترياقه مملوح بالزور و من يذبح عباد الله في يده ان يستجاب له ....
و مثل هؤلاء يقاس عليهم الكثير و الكثير فالقاضي النبيل هو من يتوضأ بقلبه ويصلي بقلبه فنظافة القلب نظافة للوجه و اليدين و لا يحتاج الی مسبحة فلا تجتمع مسبحة رقمية و سحت و رشوة في موضع التسبيح فدين الاسلام اشار الی حقوق هامة فنصرة المظلوم خير من الاستغفار و حج البيت و قيام الليل .
فمن يتوضأ بحقوق الناس لن ينفعه تسبيحه و صلاته مهما صلی و صام .. فالمظاهر الكذابة هي احدی ممرات بعض القضاة اليمنين الذين يتزينون بها فلو اخذت المسبحة الرقمية حتی لا يكذب مرة ومرات فسيتضح ان تحتها مئات الضحايا .
وفي نهاية المقال اطلب من كل من هو مظلوم ارسال مظلمته اذا كان فعلا مظلوما حتی نوصلها الى التفتيش القضائي او للنائب العام علی بريدي .
او مقر اقامتي صنعاء .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat