ان المراقب السياسي للاحداث السياسية التي يقوم بها الاكراد في احتلال اراضي عراقية وبالذات احتلال كركوك ورفع العلم الكردي على مجلس المحافظة في هذا الوقت الحساس والحرج يثير عدة تسائلات وهي كالاتي .
1- لماذا لم يرفع الاكراد العلم في كركوك منذ فترة طويلة وانما بهذا الوقت بالذات حيث يقترب النصر العراقي من نهايته في تحرير الموصل من دنس داعش الذي اخذ يلفظ انفاسه الاخيرة .
2- هل توقيت الاكراد لهذه الازمة السياسية في هذا الوقت الحرج والحساس هو اعطاء فرصه لتنظيم داعش الارهابي لالتقاط انفاسه واعادة تنظيم صفوفه المنهارة .
3- هل هذا التوقيت هو لسحب الاضواء عن الانتصارات العظيمة للقوات المسلحه والحشد المقاوم والتغطية والتعتيم عليها ؟!!
4- لماذا يبارك الكيان الصهيوني لهذه الخطوة الجبانة من قبل الاكراد الذين عرفوا بأنهم قوم غدر وخيانة في احتلال كركوك ..
5- هل احتلال كركوك من قبل الاكراد هي محاولة قذرة منهم لجر القوات العراقية المسلحه الباسلة في معركة استنزاف قوتها وجهدها لمنع تحرير الموصل .
ان كردستان اصبحت ليست كردستان العراق وانما اصبحت هي كردستان اسرائيل والدليل على ذلك يوجد في شمال العراق منذ وقت طويل العشرات من المؤسسات الصهيونية والمؤسسات التبشيرية التي تبشر بالديانة المسيحية وهذا ليس سر وانما معروف للجميع .
السنة يطالبون بتقسيم العراق والاكراد يطالبون ايضا بالتقسيم والقوات الامريكية تحتل العراق من جديد تحت عباءة داعش والحكومة التركية تحتل جزء من الاراضي العراقية اذا فمشروع بايدن وعرابه عائلة النجيفي في تقسيم العراق خدمة لمصالح وامن اسرائيل قادم لا محال وانها مسألة وقت لا اكثر .
وليس غريبا على الاكراد المشهورين بالغدر والخيانة ان يطعنوا الشعب العراقي بالظهر فقد تعاون مسعود البارزاني مع المقبور صدام على احتلال محافظة السليمانية وقتل المئات من ابنائها من ابناء جلدته لا لذنب الا ان ولائهم الى غريمه جلال طالبني .
والسؤال المهم والخطير هو لماذا يسكت حامي وراعي الدستور رئيس الجمهورية السيد فؤاد معصوم على احتلال الاكراد لكركوك فهل هو رئيس للعراق ام لكردستان ؟؟؟!!!
واذا كان المنافق سياسيا اوردغان يبكي على حقوق الاكراد في العراق اذا لماذا لا يعطي ربع حقوق اكراد العراق الى اكراد تركيا الذين يبلغ عددهم 8مليون شخص ويعاملهم بكل وحشية وقسوة من قتل وتشريد وتهجير علما ان اكراد العراق اصبحوا ليس اقليما وانما اصبحوا هم المركز والمركز هو الاقليم .
ان علاقة اكراد العراق بالكيان الصهيوني ليست جديدة وانما تعود الى اربعينات القرن الماضي وهم مجرد بيدق شطرنج بيد اسرائيل ليحققوا حلم اسرائيل المريض (من النيل الى الفرات ) وفعلا قد تحول شمال العراق الى جزء لا يتجزء من اسرائيل الكبرى .
ان الحل الوحيد في تحطيم المشروع الصهيوني الكردي هو سحق رأس الافعى الكردية وقطع رأسها ولا سبيل غير ذلك لأستقرار العراق والحفاظ على سيادته ووحدة اراضيه ونسي هؤلاء الاكراد ناكري الجميل الفضل الكبير للشيعة عليهم عندما اصدر المرجع الراحل السيد محسن الحكيم (قدس) فتوى بحرمة قتال الاكراد والتي انقذتهم من ابادة جماعية كان يخطط لها المقبور عبد السلام عارف وحزب البعث ولكن مذا تقول لهؤلاء القوم ناكري الجميل والغدر والخيانة تجري في دمهم وصدق امامنا العظيم الامام علي (صلوات الله عليه و سلامه)عندما قال (ان اكرمت الكريم ملكته و ان اكرمت اللئيم تمرد) .....
والعاقبة للمتقين .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
ان المراقب السياسي للاحداث السياسية التي يقوم بها الاكراد في احتلال اراضي عراقية وبالذات احتلال كركوك ورفع العلم الكردي على مجلس المحافظة في هذا الوقت الحساس والحرج يثير عدة تسائلات وهي كالاتي .
1- لماذا لم يرفع الاكراد العلم في كركوك منذ فترة طويلة وانما بهذا الوقت بالذات حيث يقترب النصر العراقي من نهايته في تحرير الموصل من دنس داعش الذي اخذ يلفظ انفاسه الاخيرة .
2- هل توقيت الاكراد لهذه الازمة السياسية في هذا الوقت الحرج والحساس هو اعطاء فرصه لتنظيم داعش الارهابي لالتقاط انفاسه واعادة تنظيم صفوفه المنهارة .
3- هل هذا التوقيت هو لسحب الاضواء عن الانتصارات العظيمة للقوات المسلحه والحشد المقاوم والتغطية والتعتيم عليها ؟!!
4- لماذا يبارك الكيان الصهيوني لهذه الخطوة الجبانة من قبل الاكراد الذين عرفوا بأنهم قوم غدر وخيانة في احتلال كركوك ..
5- هل احتلال كركوك من قبل الاكراد هي محاولة قذرة منهم لجر القوات العراقية المسلحه الباسلة في معركة استنزاف قوتها وجهدها لمنع تحرير الموصل .
ان كردستان اصبحت ليست كردستان العراق وانما اصبحت هي كردستان اسرائيل والدليل على ذلك يوجد في شمال العراق منذ وقت طويل العشرات من المؤسسات الصهيونية والمؤسسات التبشيرية التي تبشر بالديانة المسيحية وهذا ليس سر وانما معروف للجميع .
السنة يطالبون بتقسيم العراق والاكراد يطالبون ايضا بالتقسيم والقوات الامريكية تحتل العراق من جديد تحت عباءة داعش والحكومة التركية تحتل جزء من الاراضي العراقية اذا فمشروع بايدن وعرابه عائلة النجيفي في تقسيم العراق خدمة لمصالح وامن اسرائيل قادم لا محال وانها مسألة وقت لا اكثر .
وليس غريبا على الاكراد المشهورين بالغدر والخيانة ان يطعنوا الشعب العراقي بالظهر فقد تعاون مسعود البارزاني مع المقبور صدام على احتلال محافظة السليمانية وقتل المئات من ابنائها من ابناء جلدته لا لذنب الا ان ولائهم الى غريمه جلال طالبني .
والسؤال المهم والخطير هو لماذا يسكت حامي وراعي الدستور رئيس الجمهورية السيد فؤاد معصوم على احتلال الاكراد لكركوك فهل هو رئيس للعراق ام لكردستان ؟؟؟!!!
واذا كان المنافق سياسيا اوردغان يبكي على حقوق الاكراد في العراق اذا لماذا لا يعطي ربع حقوق اكراد العراق الى اكراد تركيا الذين يبلغ عددهم 8مليون شخص ويعاملهم بكل وحشية وقسوة من قتل وتشريد وتهجير علما ان اكراد العراق اصبحوا ليس اقليما وانما اصبحوا هم المركز والمركز هو الاقليم .
ان علاقة اكراد العراق بالكيان الصهيوني ليست جديدة وانما تعود الى اربعينات القرن الماضي وهم مجرد بيدق شطرنج بيد اسرائيل ليحققوا حلم اسرائيل المريض (من النيل الى الفرات ) وفعلا قد تحول شمال العراق الى جزء لا يتجزء من اسرائيل الكبرى .
ان الحل الوحيد في تحطيم المشروع الصهيوني الكردي هو سحق رأس الافعى الكردية وقطع رأسها ولا سبيل غير ذلك لأستقرار العراق والحفاظ على سيادته ووحدة اراضيه ونسي هؤلاء الاكراد ناكري الجميل الفضل الكبير للشيعة عليهم عندما اصدر المرجع الراحل السيد محسن الحكيم (قدس) فتوى بحرمة قتال الاكراد والتي انقذتهم من ابادة جماعية كان يخطط لها المقبور عبد السلام عارف وحزب البعث ولكن مذا تقول لهؤلاء القوم ناكري الجميل والغدر والخيانة تجري في دمهم وصدق امامنا العظيم الامام علي (صلوات الله عليه و سلامه)عندما قال (ان اكرمت الكريم ملكته و ان اكرمت اللئيم تمرد) .....
والعاقبة للمتقين .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat