صفحة الكاتب : اياد حمزة الزاملي

بتوقيت تل أبيب
اياد حمزة الزاملي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ان المراقب السياسي للاحداث السياسية التي يقوم بها الاكراد في احتلال اراضي عراقية وبالذات احتلال كركوك ورفع العلم الكردي على مجلس المحافظة في هذا الوقت الحساس والحرج يثير عدة تسائلات وهي كالاتي .
1- لماذا لم يرفع الاكراد العلم في كركوك منذ فترة طويلة وانما بهذا الوقت بالذات حيث يقترب النصر العراقي من نهايته في تحرير الموصل من دنس داعش الذي اخذ يلفظ انفاسه الاخيرة .
2- هل توقيت الاكراد لهذه الازمة السياسية في هذا الوقت الحرج والحساس هو اعطاء فرصه لتنظيم داعش الارهابي لالتقاط انفاسه واعادة تنظيم صفوفه المنهارة .
3- هل هذا التوقيت هو لسحب الاضواء عن الانتصارات العظيمة للقوات المسلحه والحشد المقاوم والتغطية والتعتيم عليها ؟!! 
4- لماذا يبارك الكيان الصهيوني لهذه الخطوة الجبانة من قبل الاكراد الذين عرفوا بأنهم قوم غدر وخيانة في احتلال كركوك ..
5- هل احتلال كركوك من قبل الاكراد هي محاولة قذرة منهم لجر القوات العراقية المسلحه الباسلة في معركة استنزاف قوتها وجهدها لمنع تحرير الموصل .
ان كردستان اصبحت ليست كردستان العراق وانما اصبحت هي كردستان اسرائيل والدليل على ذلك يوجد في شمال العراق منذ وقت طويل العشرات من المؤسسات الصهيونية والمؤسسات التبشيرية التي تبشر بالديانة المسيحية وهذا ليس سر وانما معروف للجميع .
السنة يطالبون بتقسيم العراق والاكراد يطالبون ايضا بالتقسيم والقوات الامريكية تحتل العراق من جديد تحت عباءة داعش والحكومة التركية تحتل جزء من الاراضي العراقية اذا فمشروع بايدن وعرابه عائلة النجيفي في تقسيم العراق خدمة لمصالح وامن اسرائيل قادم لا محال وانها مسألة وقت لا اكثر .
وليس غريبا على الاكراد المشهورين بالغدر والخيانة ان يطعنوا الشعب العراقي بالظهر فقد تعاون مسعود البارزاني مع المقبور صدام على احتلال محافظة السليمانية وقتل المئات من ابنائها من ابناء جلدته لا لذنب الا ان ولائهم الى غريمه جلال طالبني .
والسؤال المهم والخطير هو لماذا يسكت حامي وراعي الدستور رئيس الجمهورية السيد فؤاد معصوم على احتلال الاكراد لكركوك فهل هو رئيس للعراق ام لكردستان ؟؟؟!!!
واذا كان المنافق سياسيا اوردغان يبكي على حقوق الاكراد في العراق اذا لماذا لا يعطي ربع حقوق اكراد العراق الى اكراد تركيا الذين يبلغ عددهم 8مليون شخص ويعاملهم بكل وحشية وقسوة من قتل وتشريد وتهجير علما ان اكراد العراق اصبحوا ليس اقليما وانما اصبحوا هم المركز والمركز هو الاقليم .
ان علاقة اكراد العراق بالكيان الصهيوني ليست جديدة وانما تعود الى اربعينات القرن الماضي وهم مجرد بيدق شطرنج بيد اسرائيل ليحققوا حلم اسرائيل المريض (من النيل الى الفرات ) وفعلا قد تحول شمال العراق الى جزء لا يتجزء من اسرائيل الكبرى .
ان الحل الوحيد في تحطيم المشروع الصهيوني الكردي هو سحق رأس الافعى الكردية وقطع رأسها ولا سبيل غير ذلك لأستقرار العراق والحفاظ على سيادته ووحدة اراضيه ونسي هؤلاء الاكراد ناكري الجميل الفضل الكبير للشيعة عليهم عندما اصدر المرجع الراحل السيد محسن الحكيم (قدس) فتوى بحرمة قتال الاكراد والتي انقذتهم من ابادة جماعية كان يخطط لها المقبور عبد السلام عارف وحزب البعث ولكن مذا تقول لهؤلاء القوم ناكري الجميل والغدر والخيانة تجري في دمهم وصدق امامنا العظيم الامام علي (صلوات الله عليه و سلامه)عندما قال (ان اكرمت الكريم ملكته و ان اكرمت اللئيم تمرد) ..... 
والعاقبة للمتقين .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


اياد حمزة الزاملي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/04/12



كتابة تعليق لموضوع : بتوقيت تل أبيب
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net