صفحة الكاتب : حسين الاعرجي

سلبية القرارات الفردية
حسين الاعرجي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

من هذا الاسلوب والتعامل  تشكو القائمة العراقية وبالمقابل سكوت باقي الكتل السياسية عن الموضوع و قد يكون البقاء والسكوت عن هذا النهج  طريقا لعودة السياسة في العراق الى العهد السابق من النظام الذي كان يحكم العراق وهو الاستفراد بالقرار وعدم آخذ المشورة مع العلم ان النظام السابق كان دكتاتوريا بكل ما تحمل الكلمة من معنى , وحتى لا نعود الى مربع الخلافات  والتقاطعات السياسية والتي شهدتها الدورة الحكومية الاولى عندما قاطع البعض تلك المرحلة سياسية واعتبروها مرحلة غير كاملة وناقصة الوجود لكل اطياف الشعب العراقي آنذاك وبل تعدى الامر الى حتى الوصول الى التعبير عن الرفض لتلك المرحلة من خلال رفع السلاح بوجه اجهزة ورجال الامن العراقيين تعبيرا عن الرفض لتلك المرحلة . وخشية من تفاقم الامر وبالتالي صعوبة الوصول الى حلول مرضية للجميع فلابد لاحدي الكتل السياسية ان تلعب دور الوسيط في احتواء تفاقم الامور في هذه المرحلة والا  فالشعب يخشى من تصاعد وتيرة التراشق الكلامي بين الطرفين  وخاصة وان الاتهامات اليوم اصبحت علنية بينهما بعدما كانت مبطنة وبلغة الاشارة  وان كان الامر فيه من الصعوبة الشيء ليس بالقليل وخاصة بعدما عجز رئيس الجمهورية وعبر اجتماعات استضاف فيها كل الكتل من احتواء الازمة مما حدا به الى اتخاذ موقف المتفرج في الوقت الراهن , مع العلم ان العراق الان أمس ما يكون بحاجة اليه هو توحيد الصفوف والكلمة لما يواجه من مخاطر خارجية وازمات سياسية مرتقبة مع دول الجوار  والتي تقتضي نسيان كل الامور الداخلية من اجل احتواء الازمة الخارجية التي نحن مقبلين عليها والتي لم تستطع  وزارة الخارجية العراقية من اتخاذ أي موقف اتجاه أي ازمة تعصف بالعراق وكأنهم وزارة لدولة اخرى ليس العراق وهو دليل اخر على وجود ضعف في هذه الوزارة التي لم يطرق بابها احد ولم يعلم ما يدور في داخلها من ملفات وغيرها ..... 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حسين الاعرجي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/08/27



كتابة تعليق لموضوع : سلبية القرارات الفردية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net