صفحة الكاتب : سامي جواد كاظم

ايران تتسلح بفكرها اكثر من سلاحها
سامي جواد كاظم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 من حق امريكا ولقيطتها الصهيونية وابنتها من الزنى الوهابية القلق من ايران فالمسالة ليست بالنووي وصناعة الاسلحة وان كنت لا افضل استعراض القوة العسكرية وتازيم الموقف ، ولكن لابد لنا من تساؤل نعود به الى يوم انتصار الثورة في ايران ، لماذا اعلنت امريكا عدائها لايران وجمدت اموالها واعلنت حصارها ؟ لماذا تامروا ( امريكا والصهيونية والوهابية) على ايران لاشعال الحرب فكان المجرم الغبي طاغية العراق هو من نفذ جريمة الحرب .
 
يقولون ان الخميني صرح بتصدير الثورة ، نعم تصدير الثورة ليس تاليب الشعوب عليكم ، ولو كنتم واثقين من تاييد شعوبكم لكم لما التفتم الى تصريحات السيد الخميني ، ولكن مغزى تصريح الخميني بتصدير الثورة هو ان هذه الشعوب اذا ما علمت حقيقة عقائدكم الفاسدة واطلعت على عقائد الامامية فانها تحصيل حاصل ستكون ثورة لان شعوبكم سترفضكم ، ولهذا تريدون بقاء الشعوب كالدمى والعمى الذي هم عليه، والا بماذا نفسر منع اي وسيلة اعلامية شيعية او كتاب شيعي من التداول في بلدانكم ؟ هذا يؤكد فقط هشاشة افكارهم .
 
فليس بغريب تصعيد رئيس البيت الابيض ووزير حربه الخطاب ضد ايران لانه لا يملك الا وسيلة واحدة ضد ايران وهي التامر مع اقزامه في المنطقة ضد ايران، انا لست بصدد الدفاع عن ايران فانها تعرف كيف تدافع عن نفسها ، ولكن المحصلة النهائية والنقطة الجوهرية لهذا العداء لايران هو الفكر الامامي ، فكيف به اذا امتلك اسلحة متطورة ؟ ولو انهم يخشون الاسلحة فقط لما اخذت اهتمامهم ايران بهذا الشكل والا فان السعودية صاحبة اكبر صفقة اسلحة في العالم والدولة الاولى التي تجهزها امريكا باحدث اسلحتها واخيرا فشلت امام ابطال اليمن فارادت ان تغطي على عارها فقامت بقصف الابرياء من اطفال ونساء في المدارس والاسواق .
 
قد لا اتفق مع ايران في تصعيد خطابها الشديد ضد دول المنطقة ، ولربما تعتقده انه الاسلوب الامثل لهكذا عدو اثول، انا لا اتعاطف مع ايران كبلد بل اتعاطف معه لانه يحمل نفس العقائد التي اؤمن بها وهذا امر طبيعي، ولو يعلم الساسة في الدولة الوهابية انهم مطية يركبهم رئيس البيت الابيض لابتزازهم لما نفذوا له ما يريد وللتاكيد اليست الوهابية هي من مولت الحملة الانتخابية لمدام كلنتون واخيرا ذهبت اموالهم ادراج الرياح ، فلماذا هذا التقارب بين البيت الاسود وطغاة الحجر الاسود؟
 
مهما تكن قوة السلاح فانها ضعيفة امام قوة الكلمة ومن يملك الكلمة القوية لا يبالي بقوة الاسلحة فالكل راحلون الا الكلمة ستبقى خالدة .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سامي جواد كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/02/10



كتابة تعليق لموضوع : ايران تتسلح بفكرها اكثر من سلاحها
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net