صفحة الكاتب : سامي جواد كاظم

مطار مجلس محافظة كربلاء
سامي جواد كاظم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
للمطار قصة فيها غصة لانه فرصة لافضل حصة، وخير ما استهل المقال هو هذا المثال البعرة تدل على البعير واثر القدم يدل على المسير، وهذا يقودنا لقراءة ملفات ما قبل حكاية المطار، والادلة العقلية افضل من الوثائقية لانها تستدل على الاثر كما في المثال اعلاه.
لكثرة ما ترددت اخبار الفساد والصفقات والرشاوى اصبح من الطبيعي ان تكون هذه الامور اول ما يتفاوض عليه اصحاب العلاقة في المجلس مع اي شركة تريد ان تنفذ اي مشروع ، ولاننا نقف في حيرة من امرنا امام اخر خبر لمجلس محافظة كربلاء الذي وصف بان عقد انشاء مطار كربلاء الدولي بين العتبة الحسينية والشركة البريطانية غير قانوني لعدم علم مجلس المحافظة ، وبعيدا عن التبريرات الواهية الذي ذكرها عضو المجلس حازم الخالدي، اود الاستفسار من اين لكم هذه الحمية لانشاء مطار وانتم وممن سبقكم على مدار 13 سنة لم تفكروا بانشاء مطار ؟ وايضا بعيدا عن المطار ماذا في سجلكم من مشاريع ؟ تنظيف كربلاء الذي صرفت عليها اموال للشركات التي تعاقدتم معها بقدر نفايات كربلاء، واخيرا فشلت وشدت الرحال، وفي يوم ما قلت لرئيس مجلس المحافظة هل تريد ان يذكر اهالي كربلاء مشروع يثنون به عليكم ؟ قال نعم قلت له معمل تدوير النفايات ، قال نعم نحن بصدده وقد احلناه على الاستثمار ، وهذاك يوم وهذا يوم.
مجلس محافظة كربلاء صرف اموالا طائلة على مراب كربلاء الدولي واخيرا استاجرته منه العتبة العباسية ومن غير ان يستثمره ، مجلس المحافظة صرف اموالا طائلة على مدينة للزائرين واخيرا فشل في ادارتها .
ولو ان ملف الزيارات المليونية بيد مجلس المحافظة لتعرضت كربلاء الى انتقادات وكوارث خدمية ، ولان كل الزائرين يرون باعينهم كيف كانت كربلاء وكيف اصبحت فيثنون على مشاريع العتبتين المقدستين التي نهضت بالواقع العمراني لمدينة كربلاء.
ان عدم قانونية المطار حسب ما ذكر عضو المجلس "مشروع المطار تابع لسلطة الطيران المدني ويخضع لقوانين دولية وتحصل عقوبات في حال ورود مخالفات، ومن هذا الجانب يحرص مجلس كربلاء ان يكون المشروع ضمن الاصول القانونية لتجنب الاشكالات" ، اقول لك فهل تعتقد ان هذا الامر يغرب عن بال الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة ؟ وان كان ذلك على الفرض الجدلي اليس من الافضل مخاطبة العتبة وتذكيرها وابداء مساعدتكم بهذا الشان والا لا يمكن ذلك الا بثمن ؟
حديث الناس في كربلاء دائما يتكرر ترى الافضل لو تستلم العتبتين محافظة كربلاء وكربلاء تقف بشموخ العتبة الحسينية ويذكر جناب اعضاء مجلس المحافظة احداث 2007 والتي قبلها كانت تستهدف العتبة الحسينية لانه لو سقطت بيدهم يعني سقطت كربلاء ، ودليلنا ان بناية محافظة كربلاء سبق لها وان تعرضت لعملية اقتحام من قوات متدربة تدريب عال ولكنه مر مرور الكرام ولا احد يعلم اسبابه ودوافعه والجهة التي تقف وراءه ، وشاهد كلامنا ان كربلاء لم تسقط .
النتيجة النهائية للمقال: الاختلاف والمعارضة لانه فرصة لافضل حصة 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سامي جواد كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/01/25



كتابة تعليق لموضوع : مطار مجلس محافظة كربلاء
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net