لجنة الإرشاد تواصل دعمها لأبطال القوات الأمنية في مخمور وتزور جرحى الاتحادية في مستشفى الحمدانية
امتثالا لتوجيهات المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف، بضرورة تفقد الجرحى ورعايتهم ، زار مبلغو لجنة الإرشاد والتعبئة للدفاع عن العراق المقدسات التابعة للعتبة العلوية المقدسة، الثلاثاء الثالث من كانون الثاني 2017، الجرحى الراقدين في مستشفى الحمدانية شرق مدينة الموصل ؛ بغرض تفقدهم ، والاطمئنان على صحتهم ، وتقليدهم بوشاح أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام).
وأوضح مسؤول محور جنوب الموصل سماحة الشيخ علاء الموصلي لـ (إعلام اللجنة): “إن الزيارة جاءت من أجل تقديم الشكر والامتنان لمن استرخص دمه ونفسه في سبيل الوطن ومقدساته، ومن اجل ايصال الدعم المعنوي والمادي للجرحى الراقدين في مستشفى الحمدانية ، وتقليدهم بوشاح امير المؤمنين عليه السلام".
مردفاً أن" المقاتلين ذرفوا الدموع فرحا بهذا الوشاح المبارك وعرفانا لما قدموه من تضحيات في سبيل وطنهم ومقدساته".
من جهة أخرى وبإشراف من لجنة الإرشاد والتعبئة للدفاع عن عراق المقدسات التابعة للعتبة العلوية المقدسة ، انطلق وفد أهالي الديوانية برئاسة عضو اللجنة سماحة الشيخ محمد طهماز الحسناوي؛ لزيارة القطعات المنتشرة في شمال صلاح الدين وجنوب الموصل ؛ لإيصال سلام ودعاء وتوصيات المرجعية الدينية العليا وإيصال ما يلزم من دعم لوجستي للمرابطين في السواتر الأمامية لمواجهة العدو الداعشي.
وبين الشيخ الحسناوي لـ (إعلام اللجنة) : ان الزيارة تضمت القطعات العسكرية لأبطال الحشد الشعبي والقوى الأمنية البطلة في قواطع بيجي ومكحول وقصيبة وجسر الشرقاط وخط اللاين وناحية الصينية، حيث أعرب المقاتلون عن شكرهم العالي لمبلغي اللجنة وما يقدمونه من الدعم المعنوي واللوجستي المستمر لجميع المقاتلين”.
ونقل وفد من اللجنة الثلاثاء الثالث من كانون الثاني 2017، توجيهات ووصايا المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف للمقاتلين من الأجهزة الأمنية والحشد الشعبي والحشد العشائري المرابطين في جنوب مدينة الموصل وقدم الدعم اللوجستي لهم.
وأوضح الشيخ أحمد الشوماني لـ (إعلام اللجنة): “ ان مبلغي اللجنة أكدوا على جميع المقاتلين الالتزام بتوصيات المرجعية حينما قالت لجميع المقاتلين ((الله الله في حرمات عامّة الناس ممن لم يقاتلوكم، لاسيّما المستضعفين من الشيوخ والولدان والنساء، حتّى إذا كانوا من ذوي المقاتلين لكم ، فإنّه لا تحلّ حرمات من قاتلوا غير ما كان معهم من أموالهم)) .