توضيح ملابسات زيارة وفد التحالف الى النجف الاشرف والرد على بيان الفضلي
صدر البيان التالي عن الشيخ احسان الفضلي عن زيارة وفد التحالف الوطني للنجف الاشرف:
قبيل توجه وفد التحالف الوطني إلى النجف الاشرف للقاء المرجعيات الدينية تم التحدث مع النائب المستقل عن كتلة المواطن السيد عبد الهادي الحكيم لاستمزاج رأي المرجعية العليا وهل ترى من الصلاح ان يزورها الوفد وقد جاء الجواب بان المرجعية العليا لا ترى الصلاح في ذلك.
وعلى ضوء ذلك رتب برنامج زيارة الوفد للتشرف بزيارة المرجعيات الثلاث في النجف الاشرف وهم سماحة المرجع الحكيم وسماحة المرجع الفياض وسماحة المرجع النجفي.
ثم انتقل الوفد بعد الانتهاء من زيارة المرجعيات الدينية لزيارة المرشد الديني لحزب الفضيلة سماحة الشيخ اليعقوبي.
كما زار الوفد مرقد شهيد المحراب والشهيد الصدر وقرأ سورة الفاتحة.
وبعد الزيارة والعودة لبغداد صدر تصريح للحاج حامد الخفاف مفاده التالي:
لا تسوية ولا سياسة ترضيه
حامد الخفاف (عن المرجعية العليا)
السلام عليكم
يهمني التأكيد ان رئاسة التحالف الوطني والوفد المرافق طلبت موعدا للقاء سماحة السيد السيستاني الذي اعتذر عن لقائهم كما هي عادته منذ سنوات لنفس الأسباب التي دعته لمقاطعة القوى السياسية. والتي ذكرتها المرجعية العليا في بيان شهير إبان الحركة المطلبية الاولى وأعادت تكرارها مرارا إبان الحركة المطلبية الاخيرة ولكن دون جدوى.
كما ان التحالف الوطني أراد زج المرجعية في موضوع التسوية وسماحة السيد السيستاني لايرى مصلحة في ذلك.
حامد الخفاف.
ثم صدر تعليق من الحاج حامد مفاده: الف نظر الاخوة الكرام إلى ان العنوان المدون للتصريح غير صحيح ولا يعبر عن فحوى النص.
وعلى ضوء ذلك عمدت وسائل الاعلام إلى نشر التصريح بشكل موسع مستنبطين منه ان المرجعية العليا لا تقبل بالتسوية الوطنية ورافضة لها.
ولذا نؤكد التالي:
أولا: ان كان موقف المرجعية العليا هو رفض تأكيد المشتركات مع شركاء الوطن والوصول إلى تفاهمات عبر التسوية الوطنية فان التحالف الوطني بكل من فيه رهن امرها وسيضرب التسوية الوطنية عرض الجدار ولا منطق الا قوة الدولة.
ثانيا: ان لم يكن من حق التحالف الوطني ان يسأل عن مدى إمكانية اللقاء بالمرجعية العليا وان طلب ذلك يعني محاولة زجها في التسوية الوطنية واستغلال اسمها فاننا نؤكد اعتذارنا عن ذلك.
ثالثا: ان لم يكن للمرجعية العليا موقف إزاء التسوية الوطنية فنحن نستضيء برأي ومواقف مراجعنا المقدسين في النجف الاشرف.
رابعا: نؤكد طاعتنا وتمسكنا بالمرجعية الدينية وانها معيار الصواب للتحالف الوطني.
انتهى بيان الفضلي.
.......................................................................
وفي معرض الرد على البيان المذكور أعلاه ورد التوضيح التالي:
هذا البيان يشتمل على مغالطات :
اولاً لم يكن موضوع اللقاء بالمرجع الاعلى مجرد استمزاج رأي والسؤال عما يراه من المصلحة في ذلك بل ابداء الرغبة في الزيارة كما اخبر السيد عبد الهادي الحكيم مكتب سماحة السيد نقلاً عن السيد عمار .
ثانياً تصريح الحاج حامد صدر بعد تصريح النائب في كتلة المواطن سليم شوقي وما تضمنه من ان مشروع التسوية تحظى بتأييد المرجعية وترجيح ان يلتقي سماحة السيد بالسيد عمار بعيداً عن الاعلام .
ثالثاً الذي ورد في بيان الحاج حامد هو ان التحالف اراد الزج بالمرجعية في موضوع التسوية لا الزج بالمرجعية العليا ، والبيان يقر بهذه المحاولة ، فهو يخالف بذلك نظر المرجعية العليا بعدم محاولة الزج بمرجعية النجف في هذا المشروع وان يتحمل التحالف الوطني كامل المسؤولية عنه ان ارادت ذلك.
وفي ضوء ما تقدم يجدر بالتحالف ان يعلن بوضوح انه لا يتبع مرجعية السيد السيستاني بل هناك غيره ممن يستضيء برأيه من المراجع حتى يكون الناس على بينة من امرهم ولا يحصل اي لبس لديهم.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat