الى سفير العراق وسفارته في كانبيرا
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لااعلم لماذا يصبحون اسوداً عندما يضحك الزمان لهم وفئران يلجون في باطن الأرض عندما يكشر الدهر عن انيابه , سفيرنا البطل المناضل الحباب لايحرك ماالصق له الله من لحوم في منطقة الكرش ويتعب اقدامه البلورية ويمطتي سيارته الدبلوماسية ويأتي الي مدينة ملبورن التي تئن بكل طوائفها وقومياتها وعمالها والعاطلين فيها عن العمل من أجل قنصلية تحفظ لهم ماء وجههم وتوفر لهم بعض من راحة البال الذي فقدوه بسبب بعد المسافة ونصب اخوانا العلاسة ، لانك عندما تكون بعيدا عن دائرة المراجعة واصحاب القرار تصبح كانك (أبو صابر لاتحل ولاتربط ) لاتعلم كيف تاخذ بحقك الذي انتزعه منك موظف سفارتنا المؤقر الذي يتاعمل معك وكانك طاريء على سفارة العراق الابى وهو يعلم لو -لا انك انت والسيد المبجل بوش لما صار هذا الذي يهينك ذو حضوه وصاحب موقع يجعله يأمرك فتطيع صاغراً .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat