تمضي بنا حياتنا متقلبة بين ليل ونهار، متتاليين علينا ونحن نسير في طريق الأيام، متعثرين بين حين وأخر بعثرات الأقدار، نسقط تارة ونعاود النهوض للمسير مجدداً تارة أخرى، قد نحزن لكثرة إسقاط الأقدار لنا بحفر الأيام وأحيانا أخرى نبهج لإمساك الأقدار بايدينا وسيرها معانا، نعم تقلبات اقدارنا هي ماتسمى بالعسر واليسر
فحياتنا مرهونة بين أمرين؛ بين عسر يعكر صفو حياتنا، ويقفل أبواب النور أمامنا، ويسر يٌسعد أوقاتنا، ويمد خيوط الأمل لنا،
الكثير منا إن تكاثر اليسر بحياته، وأشرقت جميع أيامه، انغمس بها، وجعل السير ورائها شغله الشاغل، حيث تكاد لا تغيب عن فكره ولا عن مخيلته، متناسياً الهدف الأسمى من وجوده بهذه الحياة القصيرة، وإن مضى يسره، وابتلاه الجبار بعسرٍ متتالي، فسرعان ما قطب حاجبيه غانطاً، وضج جازعاً، يلهث بكلماتٍ تغضب المنان، تاركاً وراء ظهره قوله عز من قال؛( ان مع العسر يسرى).
وهناك الثلة القليلة المصطفاة المختارة، ممن كان ذو علم ودين وخلق حسن، صير كل أمره خير بخير، فإن أصابه وابل يسر، خرٓ شاكراً لله، مادحاً مثنياً عليه، متخذاً من يسره طريقاً ممهداً مناراً سهلاً يعينه للجوء والتقرب اكثر للكريم، فيزيده الرزاق يسراً على يسره، ونوراً على نوره، وعلماً نافعاً حسناً، وإن أٌصيب بعسرٍ، وضاق صدره حزناً، هرب للإنفراد بالسميع، مناجيا داعياً شاكياً باكياً، وقد تدرع بدرع الصبر والاحتساب، واقياً قلبه ونفسه من اليأس والاعتراض على قدر العليم.
فالحري بنا أحبتي، أن نستقل جميع تقلبات أحوالنا، وعثرات طريق أيامنا، بتصييرها إلى جسرٍ قويٍ شديد، عالٍ عن فخ الغفلة والهوى ووسوسة الشيطان، لنصل به آمنين مطمئنين الى بر السلام، ورضوان الكبير المتعال، فإن أصابتنا عُسرة، صبرنا، وأنبنا، واحتسبنا أجرنا عند العليم البصير، وٱن منا علينا الرحمن الرحيم بميسرةٍ، شكرناه وحمدناه، متخذينا جل الحذر من ظلومات الغفلة، ومتاهات الإنغماس والغرق فيها، فهي حياة، دنيئة، زائلة، ماضية، قصيرٌُ بقاؤها، لا خير فيها الا لمن صنع من أيامها مفتاحاً لابواب جنة الخلد الباقية
تمضي بنا حياتنا متقلبة بين ليل ونهار، متتاليين علينا ونحن نسير في طريق الأيام، متعثرين بين حين وأخر بعثرات الأقدار، نسقط تارة ونعاود النهوض للمسير مجدداً تارة أخرى، قد نحزن لكثرة إسقاط الأقدار لنا بحفر الأيام وأحيانا أخرى نبهج لإمساك الأقدار بايدينا وسيرها معانا، نعم تقلبات اقدارنا هي ماتسمى بالعسر واليسر
فحياتنا مرهونة بين أمرين؛ بين عسر يعكر صفو حياتنا، ويقفل أبواب النور أمامنا، ويسر يٌسعد أوقاتنا، ويمد خيوط الأمل لنا،
الكثير منا إن تكاثر اليسر بحياته، وأشرقت جميع أيامه، انغمس بها، وجعل السير ورائها شغله الشاغل، حيث تكاد لا تغيب عن فكره ولا عن مخيلته، متناسياً الهدف الأسمى من وجوده بهذه الحياة القصيرة، وإن مضى يسره، وابتلاه الجبار بعسرٍ متتالي، فسرعان ما قطب حاجبيه غانطاً، وضج جازعاً، يلهث بكلماتٍ تغضب المنان، تاركاً وراء ظهره قوله عز من قال؛( ان مع العسر يسرى).
وهناك الثلة القليلة المصطفاة المختارة، ممن كان ذو علم ودين وخلق حسن، صير كل أمره خير بخير، فإن أصابه وابل يسر، خرٓ شاكراً لله، مادحاً مثنياً عليه، متخذاً من يسره طريقاً ممهداً مناراً سهلاً يعينه للجوء والتقرب اكثر للكريم، فيزيده الرزاق يسراً على يسره، ونوراً على نوره، وعلماً نافعاً حسناً، وإن أٌصيب بعسرٍ، وضاق صدره حزناً، هرب للإنفراد بالسميع، مناجيا داعياً شاكياً باكياً، وقد تدرع بدرع الصبر والاحتساب، واقياً قلبه ونفسه من اليأس والاعتراض على قدر العليم.
فالحري بنا أحبتي، أن نستقل جميع تقلبات أحوالنا، وعثرات طريق أيامنا، بتصييرها إلى جسرٍ قويٍ شديد، عالٍ عن فخ الغفلة والهوى ووسوسة الشيطان، لنصل به آمنين مطمئنين الى بر السلام، ورضوان الكبير المتعال، فإن أصابتنا عُسرة، صبرنا، وأنبنا، واحتسبنا أجرنا عند العليم البصير، وٱن منا علينا الرحمن الرحيم بميسرةٍ، شكرناه وحمدناه، متخذينا جل الحذر من ظلومات الغفلة، ومتاهات الإنغماس والغرق فيها، فهي حياة، دنيئة، زائلة، ماضية، قصيرٌُ بقاؤها، لا خير فيها الا لمن صنع من أيامها مفتاحاً لابواب جنة الخلد الباقية
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat