صفحة الكاتب : عبد الحمزة سلمان النبهاني

حجيج كربلاء وإنتصاراتنا أفقدتهم صوابهم
عبد الحمزة سلمان النبهاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
     مسيرة زوار أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام), وإنتصاراتنا على أعداء الإنسانية, وعصابت الكفر والإرهاب داعش, وإبتسامة ظريف, عندما إنتصرت جمهورية إيران الإسلامية بمباحثاتها مع أمريكا, ومقارنة دول العالم, بين إستقبال حجيج كربلاء, وما يقوم به حكام السعودية بإستقبال الحجاج, في مكة المكرمة, وما يقومون به من أعمال, أرهبتهم في السنوات السابقة, كزحام منى, وسقوط الرافعة على الحجاج, مما أدى لفقدان أعداد كبيرة منهم, رغم تحديد عدد الحجاج القادمين من الدول, في موسم الحج, ويعتبرون هذا الموسم لزوار مكة المكرمة متاجرة لهم ولرعاياهم .
     توافدت حشود الزائرين لمرقد الإمام الحسين (عليه السلام) بأعداد غفيرة, في يوم العاشر من محرم, ويوم العشرين من شهر صفر, لمناسبة أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام), والزيارة الشعبانية, أي ثلاث زيارات خلال العام الواحد, وبأعداد مضاعفة لحجاج مكة المكرمة, ويأتون أفواجا من خارج الحدود العراقية و من داخلها, وبأشاءة الباري تحتويهم هذه البقعة المقدسة, دون أي حوادث تذكر  . 
     قام خدمة المواكب الحسينية بتقديم الخدمات لهم, بأحسن القيم والجودة, من مأكل ومشرب ومكان للمنام مجانا, ببركة سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام), تعجز دول العالم الاخرى القيام بهذا الواجب والخدمة المشرفة, لكل من زاولها وتشرف بها, هذه الأعمال أفقدت حكام السعودية, والدول المعادية الأخرى صوابها, لفشل مخططاتهم, التي زادت الشعب العراقي قوة وصلابة, وهم لازالوا يعيشون أسرى لإرثهم الفكري الحاقد, وخستهم ونذالتهم, لتضليل شعوبهم, وإبعادهم عن الحقيقة, التي إنتصر بها الدم على السيف .
   يستمر تجنيدهم لدواعش الإعلام المأجور, لتطاولهم على هذه المسيرة, وتجردهم من كل قيم الصحافة والإعلام, لنقل الأكاذيب والأخبار العارية من الصحة, هدفها خداع الرأي العام, لما يحقق العراق من إنتصارات, في المواقع الميدانية والثقافية, التي تسير على خط ومبادئ الرسالة المحمدية, التي رسمتها مبادئ الدين الإسلامي .      
   ندعوا بأن لا مجال للإعلام المأجور, والإعلام الداعشي, للعمل داخل العراق, بلد الرسالات السماوية والقيم والمبادئ والأخلاق, بهدف التضليل الذي يخدم أعدائنا, وعصابات الكفر والإرهاب, ومن يرعاها من دول الجوار, ذلك يتطلب وقفة صادقة, لجميع الإعلاميين والصحفيين, وكافة وسائل الإتصال, والساسة الشرفاء .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عبد الحمزة سلمان النبهاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/11/22



كتابة تعليق لموضوع : حجيج كربلاء وإنتصاراتنا أفقدتهم صوابهم
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net